اعتداء على مساجد سنية وسقوط قتلى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الائتلاف والتوافق العراقيين يدعوان لتظاهرات موحدة
اعتداء على مساجد سنية وسقوط قتلى
إقرأ أيضا
مراجع الشيعة الكبار يحرمون التعرض لمساجد السنة أسامة مهدي من لندن : برغم الدعوات التي أطلقها مراجع الشيعة الكبار في العراق بتحريم الاعتداء على مساجد السنة والتزام الهدوء والتظاهر سلميا ضد تفجير مسلحين لمرقد الامام علي الهادي في مدينة سامراء الا ان الاوضاع تكاد ان تفلت من السيطرة حيث خرجت تظاهرات صاخبة في المدن الشيعية تطالب بالثأر وتعرضت مساجد سنية الى اعتداءات لذلك دعا الاتلاف العراقي الشيعي وجبهة التوافق السنية الى تظاهرات مشتركة تؤكد الوحدة الوطنية في وقت اكد مكتب رئيس الحكومة ابراهيم الجعفري اعتقال عدد من المشاركين في التفجير وهو ما اظهره التحقيق معهم .
وقد تعرض مقر للحزب الاسلامي السني في بغداد وثلاثة مساجد سنية في مناطق متفرقة من العاصمة لاعتداءات مختلفة وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى خاصة في المناطق التي يسكنها عراقيون من السنة والشيعة . وابلغ عراقيون اتصلت بهم "ايلاف" في بغداد ان مواطنين دخلوا مساجد سنية وطردوا ائمتها وسيطروا عليها واشارت الى ان قوات الجيش بدأت بالتحرك مع قوات الشرطة للدخول الى بعض احياء العاصمة للمحافظة على الامن والهدون والحيلولة دون تطور الاوضاع وسط ظروف احتقان طائفي خطير . وقالوا ان المحال التجارية والادارات الحكومية بدات بغلق ابوابها خشية سوء الاوضاع .
وفي وقت سابق اليوم اعلن المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني الحداد لمدة اسبوع كما سيطر غضب عارم على الشارع العراقي وخرجت المظاهرات منددة بالهجوم وهي تهتف " الثار لابن الهادي نطالب السيستاني" و"الثار الثار" و"الثار الثار للهادي". والامام علي الهادي هو الامام العاشر لدى الشيعة الامامية والامام الحسن العسكري هو الامام الحادي عشر لدى الامامية وهو والد الامام محمد المهدي الذي يعتقد الشيعة انه سيظهر اخر الزمان ليملأ الدنيا عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا.
ودعت كتلتا الائتلاف العراقي الشيعي وجبهة التوافق السنية الى تظاهرات موحدة استنكارا لحادث تفجير قبة العسكريين في سامراء .
وجاءت هذه الدعوة بعد ان استنكر الطرفان وبشدة العمل الارهابي الذي استهدف مرقد الامام الهادي وحذرا من ان هذا العمل محاولة لعرقلة العملية السياسية في البلد وادخاله في دوامة العنف الطائفي .
وقد استنكر الحزب الاسلامي السني تفجير الضريح معتبرا انه مؤامرة قذرة تستهدف العراقيين ومقدساتهم وطالب بتحقيق واسع لكشف ملابسات الحادث .
واضاف الحزب في بيان له اليوم ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان ملابسات الحادث تحتاج إلى تحقيق نزيه وواسع لكشف المجرمين الحقيقيين وعدم التستر عليهم مهما كانت المبررات وطالب بالخروج في مظاهرات سلمية واسعة للتنديد بهذه الجريمة مذكرا العراقيين جميعا بضرورة الحفاظ على وحدة صفهم لتفويت الفرصة على المؤامرات المشبوهة التي تستهدفهم جميعا دون تمييز .. وفيما يلي نص البيان :
بيان الحزب الإسلامي العراقي
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد بات واضحا حجم المؤامرة القذرة التي تستهدف العراقيين في حياتهم ومقدساتهم ووحدة صفهم ... وبعد مسلسل الاعتداءات الآثمة على المساجد والحسينيات واغتيال الأئمة والشيوخ والمصلين ، استيقظ أهالي سامراء اليوم على جريمة نكراء بتفجير قبة الإمام علي الهادي (عليه السلام ) .
إننا في الحزب الإسلامي العراقي - فرع سامراء - نستنكر هذا الحادث الإجرامي ونطالب بتحقيق واسع لكشف ملابساته التي تثير مجموعة كبيرة من التساؤلات حول الأطراف التي تقف وراءه ... حيث طوقت قوات المغاوير المرقد الشريف منذ الساعة الثامنة مساءا وحتى الصباح الباكر وقاموا بتقييد حراس المرقد واحتجازهم في غرفة ولم يطلق سراحهم إلا أهالي المدينة بعد التفجير ، و منعت قوات المغاوير أصحاب المحلات المجاورة للمرقد من التوجه إلى محلاتهم في الصباح ، كما كانت هنالك حركة مكثفة لقوات الاحتلال داخل المدينة طوال الليل ...
كل هذه الملابسات وغيرها تحتاج إلى تحقيق نزيه وواسع لكشف المجرمين الحقيقيين وعدم التستر عليهم مهما كانت المبررات . إننا في الحزب الإسلامي العراقي - فرع سامراء - نطالب أهلنا بالخروج في مظاهرات سلمية واسعة للتنديد بهذه الجريمة . كما نذكر العراقيين جميعا بضرورة الحفاظ على وحدة صفهم لتفويت الفرصة على المؤامرات المشبوهة التي تستهدف العراقيين جميعا دون تمييز .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
الحزب الإسلامي العراقي
فرع سامراء
rlm;24rlm; محرمrlm;، 1427 هـ
rlm;22rlm; شباطrlm;، 2006 م
طالباني يتحمل نفقات اعادة بناء الضريح
اعلن مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني ان الرئيس اكد تحمله نفقات اعادة بناء ضريح الامام علي الهادي .
وفي بيان ارسل نصه الى "ايلاف" اكد طالباني إن هذه الجريمة تفصح عن الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يرومون إثارة الفتنة الطائفية والدفع نحو اقتتال الأخوة "وزج بلادنا في أتون احترابات تعيق مسيرتنا نحو الديمقراطية" وقال ان توقيت الجريمة يشير الى أن أحد أهدافها يتمثل في تعطيل العملية السياسية و عرقلة مسيرة المفاوضات الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبالتالي إعاقة مساعي تحقيق الاستقرار وتنفيذ مشاريع الاعمار و البناء الاقتصادي .. وفيما يلي نص البيان :
ارتكب الإرهابيون جريمة نكراء أخرى، إذ طالت أياديهم الأثيمة واحدة من العتبات المقدسة لدى المسلمين عامة و الشيعة خاصة، ضريح الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري عليهما السلام.
و يزيد من بشاعة هذه الجريمة إنها ارتكبت في شهر محرم الحرام، ما يؤكد إن الجناة لا يراعون المقدسات و لا يقيمون وزنا للأعراف، و هم بذلك يؤكدون مرة أخرى كونهم تكفيريين زنادقة.
كما إن هذه الجريمة تفصح عن الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يرومون إثارة الفتنة الطائفية و الدفع نحو اقتتال الأخوة و زج بلادنا في أتون احترابات تعيق مسيرتنا نحو الديمقراطية.
و يؤشر توقيت الجريمة الى أن أحد أهدافها يتمثل في تعطيل العملية السياسية و عرقلة مسيرة المفاوضات الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، و بالتالي إعاقة مساعي تحقيق الاستقرار، و تنفيذ مشاريع الاعمار و البناء الاقتصادي.
إننا إذ نستنكر بشدة هذه الجريمة الفاحشة، ندعو رجال الدين و السياسة الى إدانتها إدانة صريحة و واضحة، و فضح المقاصد الحقيقة للجناة.
كما نهيب بالجميع ضبط النفس لإحباط المخططات الأثيمة للتكفيريين و الرد عليها بمزيد من التلاحم و الوحدة بين أبناء الشعب العراقي.
و ندعو الأجهزة المعنية الى التحرك السريع لإلقاء القبض على الجناة و سوقهم الى القضاء و كشف الأطراف المحفزة لهم و المتواطئة معهم.
هذا و ستتكفل رئاسة الجمهورية بنفقات ترميم ضريح الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري عليهما السلام.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق
المجلس الاسلامي الاعلى
ودان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم اليوم الاربعاء "العمل الاجرامي الذي استهدف صباح اليوم ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء" ، واعتبره "جريمة كبرى."
وقال في بيان اليوم إن "هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق مسلسل الانتهاكات الاجرامية التي تستهدف العراق والعراقيين عموما وبالخصوص اتباع اهل البيت وكل ما يمت لمذهبهم بصلة." واشار الى ان "الجماعات التكفيرية ومعها شراذم الصداميين تسعى من خلال هذه الافعال الشنيعة الى بث الفرقة بين مكونات الشعب العراقي وتأليب بعضها على بعض من اجل خلط الاوراق وتضبيب الوقائع، مضيفا ان "قيامها باستهداف ضريح الامامين العسكريين لا يختلف باي حال من الاحوال عن جريمة الكفار بالاساءة الى خاتم الانبياء والمرسلين محمد (ص) ."
ودعا المجلس المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم والعلماء ورجال الدين وحكومات الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي الى إدانة هذا الفعل الاجرامي الشنيع طالبا من الحكومة العراقية اتخاذ اشد الاجراءات حزما لردع الارهابيين والتكفيريين ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة على مقدسات المسلمين ورموزهم العظيمة .. وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
((إنا لله وإنا إليه راجعون))
امتدت الأيادي المجرمة للنواصب من أعداء أهل البيت (عليهم السلام) صباح هذا اليوم الأربعاء 23 محرم 1427هـ الموافق 22/2/2006 لترتكب جريمة كبرى ضد اهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم وذلك بتفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء.
فقد قامت مجموعة من العناصر التكفيرية المجرمة التي ناصبت أهل البيت (عليهم السلام) واتباعهم العداء وفي حوالي الساعة السابعة من صباح هذا اليوم، بالدخول الى الحرم المطهر ثم قامت بزرع مواد متفجرة ادت الى سقوط الجزء الأكبر من قبة المرقد الشريف في الحرم المطهر.
ان هذه الجريمة الكبرى النكراء أراد منفذوها ان يؤكدوا فيها على بعدين الاول عداءهم السافر لاهل البيت (عليهم السلام) وحقدهم الدفين على كل ما يتعلق بهم، والثاني انهم يؤكدون عدم استعدادهم بل ومقاومتهم للتعايش مع اتباع اهل البيت في العراق بل استعدادهم لسفك الدماء والتدمير وإدخال العراق في حرب طائفية تحرق الاخضر واليابس.
اننا في الوقت الذي ندين فيه وبشدة هذه الجريمة النكراء التي استفزت مشاعر عموم المسلمين والشيعة خصوصاً في كل انحاء العالم، نؤكد على انه يجب ان لا تمر هذه الجريمة الكبرى دون عقاب صارم لكل الذين نفذوا وخططوا ودعموا وتواطؤا مع هؤلاء المجرمين.
وليكن معلوماً للجميع ان ذكر اهل البيت (عليهم السلام) لن تمحوه مثل هذه الجرائم، وهي جرائم ارتكبها قبلهم حكام ظالمون ذهبوا الى مزبلة التاريخ، وبقي ذكر اهل البيت (عليهم السلام) خالداً على مر التاريخ لانهم ركن الاسلام الاصيل، وليكن واضحاً للجميع بان الشعب العراقي العظيم سوف لن يسكت على هذه الجريمة الكبرى.
نتقدم بالعزاء لولي الله الاعظم الامام الحجة المنتظر والمراجع العظام وعموم المسلمين والشعب العراقي بالخصوص.
.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
بغداد ـ 23 محرم الحرام 1427 هـ
الموافق 22 شباط 2006م
رئيس الجمعية الوطنية
وقال رئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها حاجم الحسني إنه تلقى بانزعاج كبير وحزن عميق نبأ الاعتداء الارهابي الاثم الذي تعرض له مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء .
واعرب الحسني في بيان ارسل الى "ايلاف" عن استنكاره وادانته الشديدة لهذا العمل الاجرامي الجبان موضحا ان الهدف من هذه الاعمال الارهابية التي يرفضها ويدينها جميع ابناء الشعب العراقي باتت واضحة ومعلومة لجميع العراقيين وهي محاولة شق صف الوحدة الوطنية وجر البلاد الى حرب طائفية لا تبقي ولا تذر. وشدد على ضرورة التزام الشعب العراقي باقصى درجات الوعي والهدوء وعدم الانسياق خلف مخططات الاعداء الذين لجأوا في الاونة الاخيرة وبشكل سافر الى استهداف المدنيين الابرياء في الاسواق والاماكن العامة واستهداف الاماكن المقدسة بغية ايقاف العملية السياسية والتأثير على المباحثات الجارية بين قادة الكتل والقوى السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع اطياف الشعب العراقي وتعمل على تحقيق امال وطموحات ومصالح جميع ابنائه دون استثناء .
وطالب الحسني جميع القوى السياسية والشعبية والدينية وشيوخ العشائر الى ادانة هذا العمل الارهابي الجبان وبشدة وايضاح اهدافه الخبيثة لمواطنيهم واعلان تكاتفهم في التصدي لاعداء العراق والتمسك بالطرق السلمية ودعم العملية السياسية مؤكدا على ضرورة كشف هوية مرتكبي هذا الحادث الاجرامي وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وبالسرعة الممكنة.