أخبار

فضل الله يحذر من الفتنة في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: حمل المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله اليوم الولايات المتحدة مسؤولية الاعتداء الذي استهدف مقام الامامين علي الهادي والحسن العسكري في العراق، داعيا الشعب العراقي الى التوحد في "ادانة هذا العمل الاجرامي". وقال السيد فضل الله في بيان وزع على وسائل الاعلام ان "يد الاجرام" التي استهدفت المقام "تلتقي في وحشيتها واجرامها مع اولئك الذين وجهوا اهاناتهم واساءاتهم الى الرسول الاكرم"، في اشارة الى الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد التي نشرت في صحف اوروبية. واضاف ان "الغاية واحدة تتلخص في استباحة كل مواقع القداسة لدى المسلمين للانقضاض على الاسلام نفسه وكل احكامه وكل شرائعه".

وتابع فضل الله ان هذه "الجريمة (...) تسعى لاحداث فتنة في الوسط الاسلامي في العراق لتمتد الى مواقع اخرى في المنطقة بعدما عجزت كل المجازر التي ارتكبتها الجهات التكفيرية والتي شجع عليها الاحتلال الاميركي عن جر المسلمين في العراق وخصوصا المسلمين الشيعة الى اتون هذه الفتنة التي يراد لها ان تحرق الاخضر واليابس".

ودعا الشعب العراقي "بكل فئاته واطيافه" الى "رفض هذا العمل الاجرامي بكل اهدافه وغاياته" والى "الوقوف صفا واحدا في مواجهة الفتنة ومن يعمل لتحريكها" والى الانطلاق "بصوت واحد في الولاء للاسلام كله" و"رفض الانجرار الى اي رد فعل سلبي". وقال فضل الله "القضية ليست قضية السنة والشيعة بل هي قضية الجهات التكفيرية التي يرعاها الاحتلال بطريقة وباخرى، كما هي بقايا النظام الطاغي، وهي قضية الاحتلال الاميركي اولا واخيرا الذي يحاول البقاء في العراق مستفيدا من هذه الاجواء وهذه الجرائم التي يحركها بطريقة مباشرة او غير مباشرة".

واستهدف مسلحون مجهولون الاربعاء مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري الشيعي في مدينة سامراء السنية الواقعة على بعد 125 كلم شمال بغداد بتفجير عبوتين في القبة. واكد مسؤولون سنة وقوع 29 اعتداء على مساجد سنية في عموم العراق بعد الهجوم الذي تعرض له المرقد. وقتل ستة عراقيين سنة، ثلاثة ائمة وثلاثة مصلين، في بغداد حيث تعرض 27 مسجدا سنيا لهجمات بعد الاعتداء الذي استهدف المزار الشيعي، كما ذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف