إيطاليا تحقق في اختطاف الـ سي أي إيه إماما مصريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: يعتزم مدع ايطالي ان يختم الشهر القادم تحقيقا بشأن مزاعم عن قيام 22 من ضباط وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) CIA بخطف إمام مصري وقال ان الضباط قد يحاكمون غيابيا اذا رفضت السلطات الاميركية التعاون.
وقال المدعي ارماندو سباتارو ان فريقا من (سي.اي.ايه) خطفوا حسن مصطفي عثمان نصر وكنيته ابو عمر في احد شوارع ميلانو عام 2003 ونقلوه جوا للاستجواب الى مصر حيث تظهر الأدلة على حد قول سباتارو انه تعرض للتعذيب.
وقال المدعي لمشرعين من الاتحاد الاوروبي انه ينتظر رد الولايات المتحدة على طلبه مساعدة قضائية الذي قدمه منذ شهر لكنه على اي حال يعتزم إكمال تحقيق بنهاية مارس اذار.
وقال للجنة من البرلمان الاوروبي تشكلت لدراسة مزاعم بان وكالة المخابرات المركزية الاميركية خطفت سجناء في اوروبا واحتجزتهم في سجون سرية انه اذا لم تتعاون السلطات الامريكية فان ذلك لن يمنعه من المضي قدما. وقال سباتارو "يمكن ان تقام محاكمة حتى غيابيا" للمتهمين واضاف انه يريد "مساعدة قضائية رسمية" لا مجرد محادثات مع ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي.
وكانت الولايات المتحدة نفت ارتكاب اي مخالفات ولكنها لم تؤكد او تنف وجود مراكز احتجاز سرية. وقال سباتارو ايضا ان الخطف الاميركي أفسد تحقيقه مع ابو عمر وآخرين مشتبها بهم في قضايا الارهاب. واضاف قوله "لو لم يخطف ... لأمكن التعرف على شركاء آخرين." وقال ان الحادث "يثير شكوكا في مصداقية الديمقراطية الغربية."
وانتقد المدعي الايطالي وزارة العدل الايطالية لعدم تقديمها طلبه تسلم فريق ضباط المخابرات المركزية الأميركية الاثنين والعشرين الى واشنطن.
وتحت الحاح مشرعي الاتحاد الاوروبي ان يقول هل كانت اجهزة المخابرات الايطالية ضالعة في الخطف قال سباتارو انه ليس لديه "اي معلومات تسمح له بتأكيد انه كان هناك تواطؤ". غير انه استدرك بقوله ان القانون الايطالي لا يسمح له باستجواب موظفي أجهزة المخابرات.