البنتاغون ينفي تورط ولفوفيتز في غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن : نفى البنتاغون ان يكون المسؤول الثاني فيه سابقا بول ولفوفيتز الذي يرئس حاليا البنك الدولي وافق على تقنيات استجواب معتقلين في عمتقل غوانتانامو كما جاء في رسالة الكترونية لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) نشرت اخيرا. وقال بريان ويتمان الناطق باسم البنتاغون "التلميح الى ان بول ولفوفيتز ضالع في الموافقة على تقنيات استجواب فردية، غير صحيح". ويشير تبادل لرسائل الكترونية بين مسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي في ايار/مايو 2004 الى ولفوفيتز في اطار الحديث عن قلق عناصر من الشرطة الفدرالية من استخدام تقنيات استجواب قاسية من قبل عسكريين مع معتقلين في غوانتانامو (كوبا).
وجاء في احدى هذه الرسائل ان "التقنيات المستخدمة خلال استجواب هؤلاء كانت وفق عدة تحقياقت قمت بها (..) تحظى بموافقة نائب وزير الدفاع".
وقال كيفين كيليمز الناطق باسم ولفوفيتز ان "هذه القصة قديمة لقفها اشخاص مجهولون من دون ان يكون لهم معرفة فعلية بدوره".
واكد ويتمان ان "نائب وزير الدفاع لا يهتم بالموافقة على المسائل المتعلقة بالاستجوابات" رغم ان ولفوفيتز شارك على الارجح في مناقشات على مستوى رفيع حول هذه المسألة.