أخبار

دكاش وسلامة لخوض معركة الرئاسة اللبنانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بورصة اسماء مطروحة لخلافة لحود
دكاش وسلامة لخوض معركة الرئاسة

لحود : لن أترك الشعب اللبناني تحت رحمة الأغلبيةريما زهار من بيروت: تكثر التكهنات عن اسماء ستخلف رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود بعد اسقاطه عن سدة الرئاسة، وبينما يبرز اسم النائب الجنرال ميشال عون في الكثير من الاوقات على رأس اللائحة، الا ان اسماء أخرى بدأت تظهر منها النائب جان عبيد وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس الاستخبارات اللبنانية الاسبق جوني عبده، كذلك يطرح اسم النائب بيار دكاش الذي تم التوافق عليه في انتخابات بعبدا/عاليه.ومعركة الرئاسة لم تحسم بعد لكن المشهد الرئاسي اللبناني بدأ يتكشف عن منازلة جديدة يراد لها ان تكون حاسمة. بعد عريضة الإكراه النيابية، والعريضة المليونية الشعبية، وعريضة الاكثرية، يستعد "فريق 14 آذار/مارس" للانقضاض على بعبدا وفق آلية تحمل اسم "القطبة الخفية" وتمهد لتحرك على الطريقة الاوكرانية يغيب عنها هذه المرة اللون البرتقالي.
وفي انتظار 14 آذار /مارس، كل شيء يدل على ان واشنطن ولندن وباريس دخلت طرفًا مباشرًا في المبارزة، بعدما وصلت "عريضة الاكراه" الى الامم المتحدة عبر تيري رود لارسن المكلف تطبيق القرار 1559، وبعدما قصدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بيروت لتعطي دفعا مباشرًا للمعركة، في وقت اطلق جاك سترو وزير الخارجية البريطاني تصريحات مفادها ان استمرار الرئيس اللبناني في موقعه يقوّض شرعيته.
في السياق نفسه، يندرج الصمت السعودي المصري الغني بالدلالات في الاسبوعين الاخيرين، والذي يتجلى في تأجيل زيارة الوزير عمر سليمان لبيروت، وإرجاء البحث في تفاصيل المبادرة التي اعلنت عنها الرياض وتم احياؤها خلال رحلة الرئيس فؤاد السنيورة الاخيرة الى المملكة، وكأن المطلوب اطلاق سلسلة قنابل دخانية للتمويه على المشهد اللبناني، في انتظار حسم مسألة "الاستحقاق الرئاسي" بكل الوسائل المتاحة في مجلس الامن وعواصم القرار الدولي، و"ساحات الحرية" في لبنان.
سلامة
يقول مصدر دبلوماسي لـ"إيلاف" " ان لبنان يعيش اليوم ازمة سياسية مفتوحة ومتشعبة ومعقدة الى حد ما لكن الاخطر ان هذه الازمة السياسية وما تثيره من غبار وضبابية تطغى او تحجب ازمات rlm;اخرى عديدة يعيشها البلد منذ فترة غير وجيزة لا سيما على الصعد الاقتصادية والمالية rlm;وبالتالي الاجتماعية والمعيشية.rlm;
ولا يمكن لمن يتابع بتمعن وحيادية اوضاع لبنان في الفترة الاخيرة الاقرار بأن البلد يحتاج الى rlm;رجل يتحلى بقدرات استثنائية تمكنه من ادارة الازمات بكفاءة مشهودة بعيدا عن الهوى rlm;والاصطفافات السياسية الحادة التي نشهدها.rlm;
ذلك ان رجلا من هذا الطراز يمكنه تهدئة هذه الحدة السياسية بعض الشيء والحد من طغيانها rlm;على الازمات العديدة الاخرى الامر الذي يتيح الحد من مخاطرها وتفاقمها تمهيدا لولوج باب rlm;معالجتها او على الاقل البدء بمعالجتها.rlm;
من هنا تبرز الحاجة الى من تمرس في هذا المجال وتميز بقدرة فائقة على الصمود في وجه الازمات rlm;العنيفة من دون ان يدع منسوب المخاطر المتعاظم يشل حركته وقدرته على ابتكار المعالجات rlm;والحلول الجريئة.rlm;
وعلى الفور يتبادر الى الذهن اسم رجل يقف في طليعة المؤهلين لمثل هذا الدور وهو حاكم rlm;مصرف لبنان رياض سلامة الذي تشهد انجازاته في ادارة القطاع المالي والمصرفي على ما يتمتع rlm;به من كفاءات مهنية وعملية وقدرات فائقة في كبح جماح العواصف التي واجهت هذا القطاع rlm;على مدى السنوات الماضية.rlm;
rlm; لقد كان سلامه ومنذ استلامه منصبه في حاكمية المصرف المركزي في مطلع التسعينات في قلب rlm;المواجهة وكان المحارب الشرس لتجنيب القطاع المصرفي الخضات التي كان من شأنها ان تؤدي به الى rlm;الانهيار بفعل انعكاس الازمات السياسية والاقتصادية الكثيرة والعنيفة التي شهدها البلد.rlm;
وباعتراف معظم المتعاطين في الشأن العام وكذلك في الشأن الاقتصادي فإن الحاكم نجح في مهمته rlm;وحقق الكثير من الانجازات المشهودة الامر الذي مكنه من ان ينأى بنفسه وبمصرف لبنان عن rlm;الانتقادات والحملات التي لم توفر اية ادارة او مؤسسة عامة طيلة السنوات الماضية، ومن هنا rlm;كان قرار تجديد ولايته في الحاكمية يمر من دون اي اعتراضات.rlm;
كما ان سمعته الطيبة قد تخطت حدود لبنان لتصل الى المحيطين الاقليمي والدولي بدليل الجوائز rlm;العديدة التي نالها من المحافل العربية والغربية تقديرا لجهوده ولدوره في الحفاظ على متانة rlm;القطاع المصرفي اللبناني وفي وضع هذا القطاع على سكة التطور الدائم ومواكبة تطورات rlm;العصر لا سيما على الصعيد التكنولوجي.rlm;
دكاش
ورغم التكتم الحاصل من قبل اركان الرابع عشر من اذار على اسماء المرشحين rlm;المحتملين لرئاسة الجمهورية المقبلة، كشف مصدر سياسي ل"إيلاف" عن طرح لدى تحالف الرابع عشر rlm;من اذار لتسمية النائب السابق بيار دكاش كمرشح لرئاسة الجمهورية، خصوصًا انه يحظى برضى rlm;النائب ميشال عون المطلق كونه ترشح اخيرا على لائحته، وهو الاسم الوحيد الذي طرحه عون rlm;كمرشح توافقي لانتخابات بعبدا ــ عاليه الفرعية. كما ان دكاش ايضا يحوذ على احترام rlm;rlm;"حزب الله" وثقته وهذا الامر طرح اخيرا في مناسبات عدة، كما انه موثوق من قبل النائب rlm;السابق طلال ارسلان الذي اشاد به مرارا في الاونة الاخيرة كمرشح عن المقعد الماروني في بعبدا rlm;ــ عاليه. واكد المصدر انه ليس من السهولة على "حزب الله" والتيار العوني والنائب rlm;السابق ارسلان، رفض مثل هذا الترشيح التوافقي، كون دكاش يتمتع بكل المواصفات التي تجعل rlm;منه المرشح المقبول من قبل كل الافرقاء على الساحة اللبنانية.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف