أخبار

طالباني يهاجم الجعفري لزيارته تركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتقال ارهابي سعودي في العراق وتفجير قبر والد صدام
طالباني يهاجم الجعفري لزيارته تركيا

عنف الضريح جعل الوقت مبكرا لخفض "المتعددة الجنسيات"
تراجع الخطط الأميركية بالانسحاب من العراق

أسامة مهدي من لندن: اعترض الرئيس العراقي جلال طالباني على زيارة بدأهااليوم رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفريالى تركيا وقال انها تؤكد اصراره على نهج الانفراد والتجاوز مؤكدا ان الحكومة العراقية غير ملزمة بما سيتوصل اليه هناك من اتفاقات بينما اعلنت الشرطة العراقية اعتقالها المطلوب السعودي عبد الله صالح مصلح الحربي في وقت فجر مجهولون قبر والد الرئيس السابق صدام حسين في مسقط راسه بمدينة تكريت.

طالباني يهاجم الجعفري
وقال طالباني في بيان رئاسي ارسل تسلمت إيلاف نسخة عنهصباح اليوم بعد ساعات من مغادرة الجعفري بغداد متوجها الى تركيا ان رئاسة الجمهورية قد فوجئت بسفر رئيس مجلس الوزراء السيد إبراهيم الجعفري المنتهية ولايته إلى الجمهورية التركية من دون إخبار أطراف الحكومة العراقية التي تتألف وفق المادتين 24 و25 من قانون إدارة الدولة الذي ما يزال ساري المفعول من مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء ورئاسة الجمعية الوطنية ورئيس هيئة القضاء الأعلى. واضاف ان زيارة رئيس الوزراء إلى تركيا تتم من دون مراعاة حقيقة أن الوزارة الحالية مهمتها تصريف الأعمال مما لا يعطيها الحق في خوض محادثات مع دول أخرى قد تسفر عن اتفاق أو حتى إصدار بيان مشترك أو مذكرة تفاهم مما قد يفرض على الحكومة العراقية الدائمة التزامات لن تكون قادرة على الإيفاء بها.

واكد الرئيس العراقي قائلا "إننا إذ نعرب عن أسفنا البالغ لهذا القرار الذي لا ينسجم مع تأكيدات السيد الجعفري بأنه سيلتزم ضوابط العمل الجماعي الذي يعكس إرادة الحكومة نرى أنه وقبل أن يحوز ثقة مجلس النواب بالتكليف لرئاسة الوزارة يصر على نهج الانفراد والتجاوز والسعي إلى تكريس سلوك لا يجسد بأي حال الرغبة التي عبرت عنها كل المكونات الوطنية والقوائم الفائزة في الانتخابات في أن تكون الحكومة المقبلة توافقية تشاركيه تعكس إرادة الجميع ". واضاف انه "في ضوء هذا كله فان الحكومة العراقية غير ملزمة بأي اتفاق قد يتوصل إليه رئيس الوزراء مع الجمهورية التركية الشقيقة التي نحرص على إقامة أفضل العلاقات معها على أساس القانون وروابط حسن الجوار".

وكان الجعفري توجه الى تركيا صباح اليوم وسط انتقادات لمغادرته البلاد حتى من قبل الائتلاف العراقي الشيعي الذي ينضوي تحت لوائه وسط ظروف دقيقة وخطيرة تمر بها على ضوء العنف الطائفي الذي يضربها وتواصل المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة المرشح لرئاستها في وقت فجر مجهولون قبر والد الرئيس السابق صدام حسين في مسقط راسه بمدينة تكريت .

وقالت مصادر عراقية ان زيارة الجعفري ستستغرق يومين ويرافقه فيها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة احمد الجلبي ووزراء النقل سلام المالكي والتعليم العالي سامي المظفر اضافة الى عدد من المستشاريت حيث ينتظر ان يبحث مع رئيس الحكومة التركية طيب اردغان علاقات البلدين السياسية والاقتصادية وامكانية تزويد تركيا العراق بالطاقة الكهربائية وتوقيع اتفاقيات حول استيراد الغاز وتوسيع التبادل التجاري بالاضافة الى الاوضاع الامنية والسياسية في العراق . وفي وقت سابق هذا الاسبوع حذر رئيس الوزراء التركي من تفاقم الاوضاع في العراق وقال ان ان تفجير الضريح في سامراء عمل أستفزازي خطير يهدف الى البلاد ألى الأقتتال بين المسلمين رافضا تسلط أي فئة عرقية أو مذهبية على أخرى مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة العراق السياسية والجغرافية والأجتماعية وطالب بعقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية دول الجوار مع العراق في طهران قريبا .

ومن المنتظر ان تضيف زيارة الجعفري مصاعب جديدة لقضية موافقة مجلس النواب الجديد على ترشيح الائتلاف له لتشكيل الحكومة وسط هذه الاعتراضات السياسية والقانونية على القيام بها .

مناشدةطالباني لحماية فلسطينيي العراق
من جانبه، اجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور حاليا ابو ظبي اتصالا بالرئيس العراقي جلال طالباني طالبا منه "حماية" فلسطينيي العراق الذين يتعرضون "للاعتداءات" و"للقتل"، حسبما افاد الناطق باسمه.وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان عباس تطرق في اتصاله مع طالباني الى "الاعتداءات اضافة الى عمليات القتل التي طالت الفلسطينيين الاسبوع الماضي في العراق".ولم يعط ابو ردينة المزيد من التوضيحات حول "عمليات القتل" هذه مؤكدا ان عباس حث الرئيس العراقي على "مضاعفة الجهود لحماية الفلسطينيين".واضاف "نحن قلقون ازاء مصير الفلسطينيين الموجودين في العراق، فهم ليس لديهم جوازات سفر لذا هم مضطرون للبقاء في هذا البلد".

وتدهور الوضع الامني بشكل كبير في العراق منذ الاعتداء الاربعاء الماضي على مزار شيعي في مدينة سامراء شمال بغداد الذي تبعته سلسلة من ردود الفعل استهدفت السنة خصوصا. واسفرت اعمال العنف عن مقتل 329 شخصا في بغداد بحسب مصادر استشفائية.وعباس الذي وصل الاثنين الى ابو ظبي، يلتقي اليوم الثلاثاء رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قبل ان يزور قطر في اطار جولته الاقليمية التي شملت ايضا اليمن.

وفي نفس الإطار، اعلن السفير الفلسطيني في بغداد دليل القسوس مقتل عشرة لاجئين فلسطينيين في بغداد منذ الاربعاء في الاحداث التي اعقبت تفجير مرقد الامامين على الهادي والحسن العسكري في سامراء. وقال القسوس ان "عشرة مواطنيين فلسطينيين قتلوا في اعمال بربرية في الايام القليلة الماضية". ووجه السفير نداء الى الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري ووزير الداخلية بيان باقر الزبيدي والزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم والشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين "للتدخل الفوري والسريع لانقاذ الشعب الفلسطيني في العراق من الهجمة البربرية التي يتعرض لها على ايادي قوات نظامية مجهولة". واضاف "نحن الفلسطينيين ضيوف بالعراق منذ عام 1948 وليس لنا اي شأن في الوضع الداخلي في العراق (...) بل اننا مع الخيار الذي يختاره الشعب العراقي".

وناشد القسوس المرجعيات الدينية كافة وخاصة المرجع الديني الاعلى في العراق السيد على السيستاني الى "التدخل الفوري لانقاذ الشعب الفلسطيني". واضاف "كما اناشد اهلي واخواني من ابناء الشعب العراقي المساعدة في وقف المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون بالعراق". واشار الى ان اكثر من عشرين الف لاجىء فلسطيني يسكنون العراق منذ عام 1948 يفكرون في مغادرة العراق الا انه "لا توجد اي دولة تستقبلهم بسبب حصولهم على وثائق عراقية".

شرطة الحدود العراقية تعتقل مطلوبا سعوديا
القت شرطة الحدود العراقية اليوم القبض على ارهابي مطلوب للسلطات السعودية هو عبد الله صالح صلح الحربي . واكد مصدر في شرطة الحدود بمحافظة السماوة الجنوبية المحاذية للحدود السعودية ان الشرطة اعتقلت الحربي بعد دخوله الاراضي العراقية من السعودية هربا من سلطاتها كما ابلغ تلفزيون العراقية الرسمي مشيرا الى ان تحقيقا قد بدأ مع المعتقل لمعرفة ما اذا كان هناك اخرون قد دخلوا العراق معه لكنه لم يوضح فيما اذا سيتم تسليم المعتقل الى السلطات السعودية .

وكانت قوات الأمن السعودية نفذت فجر أمس عمليتين متزامنتين شرق العاصمة الرياض أسفرتا عن مقتل خمسة مطلوبين أمنيين واعتقال سادس. وكشف اللواء منصور التركي المتحدث الأمني الرسمي لوزارة الداخلية أن الاشتباك الأمني الذي حصل فجر أمس إثر تعقب مجموعة إرهابية كان في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات الأولية الخاصة بالمحاولة الفاشلة في مدينة بقيق شرق السعودية . ورجحت مصادر أمنية أن يكون من بين القتلى الخمسة فهد فراج محمد الجوير أحد أبرز المطلوبين على قائمة ال 36 بالاضافة الى اثنين من المسجلين في ذات القائمة.

تفجير قبر والد صدام حسين
تعرض قبر والد الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مدينة تكريت شمال غرب بغداد صباح اليوم إلى تفجير بعبوات ناسفة أدت إلى تدميره بالكامل. وقال مصدر في الشرطة العراقية للوكالة الوطنية العراقية للأنباء ان أصوات انفجارات عدة سمعت في أطراف مقبرة تكريت في الساعة السادسة وعشرين دقيقة من صباح اليوم فتوجهت الشرطة صوب مصدر الانفجارات ووجدت إن قبر حسين المجيد والد الرئيس السابق صدام حسين قد دمر بالكامل". وأضاف "إن الشرطة وجدت عبوات ناسفة مزروعة حول القبر أدت إلى انهيار البناية المقامة على القبر". وكان الرئيس السابق صدام حسين قد بنى مسجدا على قبر والده في تكريت مطلع العام 2002 وخصص لحمايته وقتها قوات من جهاز الأمن الخاص.

وجاء التفجير قبل ساعات من عقد الجلسة الثالثة عشرة لمحاكمة الرئيس السابق في أحداث الدجيل وبعد نحو أسبوع من تفجير قبة مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء.

هجمات متفرقة في العراق
ميدانيا، اعلن مصدر الشرطة العراقية اليوم تعرض دورية بريطانية لانفجار عبوة ناسفة على ضواحي مدينة العمارة (365 كلم جنوب شرق بغداد) ما اسفر عن سقوط ضحايا.وقال النقيب راضي من الشرطة العراقية ان "اربعة جنود بريطانيين قتلوا واصيب ثلاثة اخرون من دورية بريطانية على الطريق العام في احد ضواحي العمارة".ومن جانبه اكد متحدث باسم القوات البريطانية "وقوع حادث" في العمارة دون ذكر تفاصيل. واعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن ان جنديين بريطانيين قتلا اليوم الثلاثاء في هجوم وقع في منطقة العمارة بجنوب العراق. وقال متحدث باسم الوزارة ان جنديا ثالثا اصيب بجروح في العمارة. ولم يؤكد جنسية الجندي المصاب لكنه اشار الى ان الجندي من عناصر القوة المتعددة الجنسيات.


وقتل 11 عراقيا واصيب 39 اخرون اليوم الثلاثاء في انفجار سيارتين مفخختين وتفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف في بغداد في حصيلة جديدة، حسبما افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "سيارتين مفخختين انفجرتا بالاضافة الى قيام انتحاري يرتدي حزام ناسف بتفجير نفسه في مناطق متفرقة من بغداد اليوم (الثلاثاء) ما ادى الى مقتل 11 عراقيا واصابة 39 اخرين". واوضح ان "الانفجار الاول وقع بالقرب من سوق ارخيتة في منطقة الكرادة (وسط) ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص وجرح 16 اخرين". واضاف ان "الانفجار الثاني وقع في الشارع العام في منطقة بغداد الجديدة (جنوب شرق) ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص وجرح 12 اخرين". وتابع ان "الانفجار الثالث الذي تم بحزام ناسف فقد وقع في محطة للتزود بالنفط الابيض في منطقة الامين (جنوب شرق) ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 11 اخرين".

وفي الناصرية (375 كلم جنوب بغداد)، اكد مصدر في الشرطة اصابة اثنين من المدنيين بجروح في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للقوات الايطالية المنتشرة في المحافظة.واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "الحادث وقع غرب المدينة على الطريق المؤدية الى محافظة البصرة" مشيرا الى ان "الدورية لم تصب باي اذى".

وفي كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد)، افاد العميد برهان طيب من شرطة المدينة عن "انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق وسط كركوك لدى مرور موكب العميد عبد الله ازاد حسن مدير اليات وانضباط كركوك ما ادى الى اصابة اربعة مدنيين بجروح خطرة بالاضافة الى وقوع اضرار بعدد من المحال التجارية".واوضح ان "الانفجار وقع بالقرب من مقر قناة فضائية تلفزيون (ايلي) التركمانية وسط المدينة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف