الأكـراد يهاجمون نصر الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : رفضت القيادات الكردية العراقية تصريحات للامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اشار فيها الى وجود صهيوني في اقليم كردستان الذي تحكمه الاحزاب الكردية منذ عام 1991 في وقت طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره العراقي جلال طالباني بحماية الفلسطينيين في العراق اثر تعرضهم لاعتداءات هناك . وأدان التحالف الكردستاني الذي يضم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني اضافة الى قوى كردية وتركمانية اخرى كلمة ألقاها نصر الله الاسبوع الماضي أمام مسيرة إحتجاجية على خلفية الإعتداء على مقامي الإمامين العسكريين في مدينة سامراء العراقية الإسبوع الماضي. وقال التحالف في تصريح صحافي له اليوم حصلت "ايلاف" على نسخة منه انه "يتعاطف مع كل كلمة قالها السيد حسن نصرالله بحق الجريمة النكراء التي تعبر بحق عن طبيعة الفاعلين ونفسيتهم ووحشيتهم واجرامهم وهو حر فيما يطلقه من أحكام وآراء في الشأن اللبناني والعربي .. لكنه ليس حراً في إقحام الآخرين الذين اعتبر أنهم مستفيدون منها (الجريمة)ووصفهم بأنهم (الصهاينة في شمال العراق في غطاء مختلف وعناوين مختلفة) ." وقال أنه اذا كان نصرالله يقصد بهذه العبارة أي جزء غير كردستان.. فالأمر متروك لأهل هذا الجزء للرد عليه أما إذا كان يقصد كردستان والأحزاب الكردستانية.. فلا يحق له أن يلقي التهم جزافا." ووصف التحالف الذي حل ثانيا في نتائج الانتخابات النيابية العراقية الاخيرة هذه التهم بالباطلة موضحا ان اخرين كانوا رددوها قبله "وهي تهم ظالمة طالما أطلقها الأعداء لغايات بائسة .. وفيما يلي نص التصريح الصحافي :
تصريح صحفي
اطلع (التحالف الكردستاني) على كلمة السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله اللبناني الذي القاه بتأريخ 23 من شباط الجاري في لبنان في مسيرة احتجاج على جريمة الاعتداء على مقامي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء. ويتعاطف (التحالف) مع كل كلمة قالها السيد نصرالله بحق هذه الجريمة النكراء التي تعبر بحق عن طبيعة الفاعلين ونفسيتهم ووحشيتهم واجرامهم وهو حر فيما يطلقه الاخرين الذين اعتبر انهم مستفيدون منها وووصفهم بأنهم(الصهاينة الموجودون في شمال العراق) (........) في غطاء مختلف وفي عناوين مختلفة .
فاذا كان السيد نصرالله يقصد بهذه العبارة اي جزء غير كوردستان فالامر متروك لاهل هذا الجزء للرد عليه اما اذا كان يقصد كوردستان او الاحزاب الكوردستانية، فلا يحق له ان يلقي التهم جزافاً، وهي تهم ظالمة طالما اطلقها الاعداء ولغايات بائسة وسبقه اخرون فرددوها حتى تعبوا او بان لهم ضلالها. ولكن الاجدى بالسيد نصرالله ان يلتفت الى مشاكل لبنان ويتذكر تفاهم نيسان (السري - المعلن) قبل ان يتهم الاخرين بالصهيوينة. فكوردستان معقل الاحرار وليست لقمة سائغة لمن يكن الشر لها. وستبقى كما كانت شعلة وهاجة لكل المناضلين الذين يدافعون عن حقوق شعوبهم.