بكين تتهم رئيس تايوان بتعريض السلام للخطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: اتهمت الصين اليومالرئيس التايواني شين شوي-بيان بتعريض السلام "للخطر جديا" وبالاتجاه بالجزيرة نحو "كارثة". وقال مكتب شؤون تايوان في الحكومة ان "قرارات شين شوي-بيان حول الاصلاح الدستوري التي تهدف الى التوصل الى استقلال تايوان تعتبر خطرة بشكل متزايد وتعرض جديا للخطر السلام والاستقرار في مضيق تايوان وفي منطقة آسيا-المحيط الهادئ". واضاف المكتب في بيان له ان "تصميم شين شوي-بيان على المضي قدما في طريق الاستقلال سيؤدي الى مواجهات في تايوان وفي المضيق ولا يمكن الا ان يقرب مجتمع تايوان من الكارثة". واول رد فعل صيني على قرار شين شوي-بيان الاثنين الغاء هيئة استشارية لكن رمزية جدا كانت تدعو الى اعادة توحيد الجزيرة الانفصالية مع الصين على المدى الطويل.
وقد اعلن شين امس ان "مجلس الوحدة الوطنية" "سيتوقف عن العمل" مسوغا قراره "بالتهديد العسكري الدائم للصين ومحاولاتها استخدام وسائل غير سلمية لتغيير الوضع القائم في مضيق تايوان بشكل احادي الجانب".وهذا المجلس الذي الغي رسميا اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء كانت اسسته حكومة كومينتانغ السابقة عام 1990 بهدف تشجيع التقارب مع الصين الشيوعية. لكن عمله كان مجمدا منذ العام 2000 مع وصول شين الى السلطة.والمجلس كان استشاريا لكنه كان يرتدي اهمية كبرى بالنسبة إلى الصين التي جعلت من اعادة ضم تايوان الى الصين القارية اولوية. وسبق للسلطة الشيوعية ان حذرت مسبقا من ان انهاء عمل المجلس الذي كان منتظرا، سيشكل "تصعيدا خطرا للانشطة الانفصالية التي ستؤدي بدون شك الى ازمة خطرة".وقد وعدت بكين عدة مرات بمحاربة، حتى بالقوة، اي اعلان رسمي لاستقلال تايوان، الجزيرة التي انفصلت بحكم الامر الواقع عن الصين الشيوعية منذ 1949. وهناك حوالى 700 صاروخ بالستي صيني موجه صوب تايوان. وكانت الولايات المتحدة دعت شين الى عدم الغاء عمل المجلس خشية تصعيد التوتر على جانب مضيق تايوان.