تفاصيل الهرب من باغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: روى احد عناصر القاعدة الفارين الاربعة في تموز/يوليو الماضي من السجن العسكري الاميركي في باغرام في افغانستان للمرة الاولى في شريط فيديو نشر على شبكة الانترنت، تفاصيل عملية الهروب هذه. وقال الكويتي محمود احمد محمد المكنى عمر الفاروق الذي كان يرتدي ثوبا ابيض ويرتدي حزام رصاص ان الله "اعمى" الحراس عنهم ما سهل عملية الفرار. واضاف ان القوات الاميركية عزلت المجموعة عن باقي السجناء الافغان والحراس الافغان كانوا منشغلين عنهم باللعب على اجهزة الكمبيوتر.
واوضح انهم استغلوا عزلتهم عن باقي المساجين وغفلة الحراس لتغيير ملابسهم والتمويه بوضع الاغطية على كل فراش في شكل شخص نائم ومغادرة الزنزانة. وواصل الكويتي رواية المرحلة التالية التي كانت اكثر صعوبة، من هربه هو وكل من الليبي محمد حسن المكنى ابو يحيى الليبي والسوري عبد الله هاشمي والسعودي محمد القحطاني، اذ اختبأوا تحت سيارات كانت متوقفة خارج السجن ثم في اكوام من التبن.
والكويتي احد ابرز قادة تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. وكان اعتقل في اندونيسيا سنة 2002 وتم تسليمه للسلطات الاميركية. وكان المساجين الاربعة الذين وصفهم الجيش الاميركي بانهم "مقاتلون خطرون" فروا من سجن باغرام في تموز/يوليو اهم قاعدة اميركية في افغانستان. وقال مصدر اميركي حينذاك ان الجيش الاميركي عثر داخل القاعدة قرب السجن على بزات المساجين الاربعة البرتقالية ما يدعو الى الافتراض انه كان هناك تواطؤ سهل عملية الفرار من القاعدة التي تضم نحو خمسة الاف جندي وسجنا فيه 450 معتقلا.