إيلاف تسأل اللبنانيين عن رأيهم بالحوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" تسأل اللبنانيين عن رأيهم بالحوار
اللقاء مهم بحد ذاته حتى لو لم يؤد الى نتيجة
إقرأ أيضا
وقت مستقطع لجنبلاط .. من طاولة الحوار الى أميركا
جولة الحوار الثانية بدأت حامية مع القرار1559
كوفي أنان يشيد بالحوار الوطني في لبنان
رئيس الجمهورية إلى خارج الطاولة
مبارك يعرب عن أمله بنجاح الحوار اللبناني
ريما زهار من بيروت: انعقد مؤتمر الحوار أمس في لبنان في جو أراده الجميع أن يكون إيجابيًا، وللمرة الأولى ظهرت وجوه المجتمعين ببشاشة غير معهودة من قبل، فها هو الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يصافح رئيس الحزب الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ثم رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، ها هم خصوم الامس واليوم تجمعهم طاولة واحدة، ورغم الاختلافات العميقة في وجهات النظر الا أن الحوار يبدو بانه يشق طريقه بين المجتمعين. المواطنون اللبنانيون تسمروا امس أمام شاشات التلفزيون والجميع على أمل أن تؤدي هذه الحوارات الى نتائج من أجل عودة الحياة الاقتصادية الطبيعية الى لبنان. ماذا يقول هؤلاء المواطنين بعد الجولة الأولى من الحوار. يقول شارل نصر "انها المرة الاولى في تاريخ لبنان يتم حوار بين اللبنانيين دون اي تدخل او تعليب من الخارج، وأنا متفائل جدًا وفي حال لم يتم التوافق سوف ندخل في حرب جديدة، وهذا الحوار هو بمثابة وضع الاصبع على الجرح، ومن المرجح ان تنتهي الاجتماعات بسرعة لان الاجواء ايجابية والامر ظاهر على وجوه المتحاورين.اما محمد بركات فيقول:"بطبيعة الحال كل مواطن مخلص يحب بلده يؤيد حوارًا يجري بين اللبنانيين ليخرجوا بما يريده الشعب من وحدة هذا الوطن وانه لجميع ابنائه، وانه اذا اتصف المتحاورون بمحبة وطنهم، فان هذا الحوار سيصل الى نتيجة على وجه التأكيد، ويرى من خلال المقدمات التي رأيناها، ان انعقاد الحوار بحد ذاته هو شيىء ايجابي ويتعين النظر اليه لحين انتهائه وانشاءالله تكون النهاية كما يريدها المخلصون من المواطنين عمومًا الذين ملوا بالواقع من تلك التناقضات الموجودة في التعاطي السياسي، في حين جميع السياسيين هم من طبقة واحدة هي الطبقة السياسية التي لا بد انها ستصل يومًا بالشعور بمشاعر المواطنين.
خارج بيروت
اما الدكتور لويس حبيقة فيفصل وضع مؤتمر الحوار في خانة عدم التفاؤل أو التشاؤم، لان مجرد الاجتماع فيما بينهم، امر ايجابي، وبالتالي الحوار ليس بالضرورة ان يعطي دائمًا نتيجة ايجابية، ولكن الحوار يسهل التفاهم، فاذا لم يتفاهموا الآن قد يفعلوا ذلك بعد شهر، ولكن الكلام الصريح مفيد جدًا، وهذه الاجتماعات كما في لبنان او خارجه تعطي نتائج سلبية او ايجابية على المدى الطويل، ولا اتوقع شيئًا لجهة النتائج، لكنني مسرور بهذا الاجتماع وكنت افضل لو عقد خارج بيروت، كي لا يتأزم الاقتصاد، كان من الممكن ان تعقد في منطقة نائية كما في الهرمل، او فاريا او الجنوب دون اي يشعر المواطن بثقل الاجتماع.
عبد الباسط عيتاني يقول ان الحوار مهم والقيمون عليه مهمون، وانشاءالله نحصل على نتيجة وجميعهم لديهم نية كما قال الشيخ سعد الحريري بلبنان أولًا.
رانيا تقول ان الحوار جيد بعد كل الذي جرى من تدخلات سورية واميركية وبعد الحرب ان يجتمع جميع المسؤولين اللبنانيين حول طاولة واحدة، والمهم كان اجتماعهم، وانشاءالله الامور السياسية فيما بينهم لا تفشل، ونوايا الجميع حتى الآن انجاح الحوار.
خلفيات
منى تقول ان الحوار جيد اذا كانت خلفيات المجتمعين سليمة والهدف الاتفاق، والا يكون الامر شكليًا من اجل الاعلام والتصوير بانهم يفعلون شيئًا جيدًا للبلد بينما في قرارة أنفسهم لا يريدون ذلك، واذا فكرنا كمواطنين واسترجعنا الامور نرى ان الامل يبقى الاهم، لان الوضع لم يعد يحتمل، ووجود اشخاص مثل الجنرال عون يجعلنا نتأكد ان ركائز الحوار موجودة وان نتائج الحوار ستكون ايجابية، لان لنا ملء الثقة بطريقة طرحه للمواضيع وبان النتائج التي ستؤول اليها ستكون جيدة.
جورج يتمنى أن يؤدي الحوار الى نتيجة وتوقعاته ان يتفقوا على مواضيع معينة فقط منها تخفيف اللهجة باتجاه رئيس الجمهورية، او التوافق على شخص، اما في قضية سلاح حزب الله يعتقد بانهم سيلاقون بعض المشاكل، اما العلاقات مع سورية فالجميع يتحدث عن علاقات جيدة ومن الممكن وضعها في الاطار الصحيح.
غير متفائل
مهران غير متفائل من نتائج الحوار لان بعد قراءته للصحف يرى ان رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط لا يزال متشبصًا برأيه، اما اجتماعهم فيكسر الجليد لكن اتخيل بعدما يذهب كل واحد الى منزله يعودون الى التخابط فيما بينهم، وهي ليست سوى فترة مهادنة وقتية.
ولا احد يريد ان يفشل الحوار حتى لا يتحمل بنفسه المسؤولية.
بلد المفاجآت
ميريام تقول ان الحوار بحسب الاجواء التي سبقته لا يوحي بانه سيؤدي الى نتيجة لكن لبنان بلد المفاجآت ان كانت سلبية او ايجابية، ولا احد يعرف الى اي مدى سيستطيع المجتمعون التوصل الى نتيجة، لان الجميع متمسكون بمواقفهم، ف14آذار/مارس متمسكون باسقاط رئيس الجمهورية و6 آذار/مارس يصرون على عدم الاسقاط في الشارع والبديل، من هنا الشك بمدى نجاح المؤتمر، اذا نجح بنسبة 50% فهو فاشل.
روجي يقول انه من المفترض ان نلمس نتائج ايجابية للحوار ولن يكون سلبيًا لانه ليس من مصلحة احد ان يفشل وبمجرد الاجتماع يشكل الامر ايجابية.وستحصل مقايضة بين موضوع سلاح حزب الله ورئاسة الجمهورية.