أخبار

عمدة بيت لحم في إيطاليا لجلب الحجاج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



أسامة العيسة من القدس : قال الدكتور فكتور بطارسة، عمدة مدينة بيت لحم، انه اجتمع يوم أمس في إيطاليا مع 12 وكيل سياحة وسفر يمثلون مختلف المقاطعات الإيطالية، لتشجيع السياحة إلى فلسطين ولحثهم على إدراج مدينة بيت لحم على برامج رحلاتهم للأراضي المقدسة، واعتمادها كمقصد للإقامة والمبيت للحجاج والسياح الإيطاليين. واكد بطارسة المقرب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي انتخب لرئاسة البلدية في شهر أيار (مايو) الماضي، خلال اللقاء الذي جرى في مدينة براتوفيكيو، أن مدينة بيت لحم والمدن المجاورة تملك من الفنادق والمرافق والبنية التحتية السياحية ما يؤهلها لاستضافة أعداد كبيرة من وفود الحجاج والسياح وتقديم الخدمات المميزة لهم بأسعار منافسة، مشيرا إلى أن برامج الحجاج الإيطاليين، وهم الأكثر زيارة إلى بيت لحم، تقتصر في معظمها حاليا على جولة قصيرة في كنيسة المهد ومن ثم مغادرة المدينة للإقامة في الفنادق الإسرائيلية، بينما تعاني فنادق بيت لحم ومرافقها السياحية من صعوبات مادية وتشغيلية ضخمة ناتجة عن قلة النزلاء.

وكان بطارسة، الذي تقاطعه الإدارة الأميركية لتحالفه مع حركة حماس في مجلس بلدية بيت لحم، وصل إلى إيطاليا أول من أمس، لفك الحصار السياحي عن مدينة بيت لحم، التي تعرضت خلال الأعوام الخمسة الماضية إلى إجراءات عقابية إسرائيلية عديدة والى بناء جدار ومستوطنات حولها، مما زاد من نسبة البطالة في مدينة تعتمد بشكل أساسي على السياحة. والتقى بطارسة بانجيلو روسي، رئيس بلدية براتوفيكيو الإيطالية لدعم هذه الخطوة وتشجيع إقامة الحجاج الإيطاليين في فنادق بيت لحم لدعم الاقتصاد الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.

وقال بطارسة أن سفره إلى إيطاليا، يأتي ضمن توجه مجلس بلدية بيت لحم لإنعاش اقتصاد المدينة الذي تعرض لأضرار فادحة، وذلك عن طريق تشجيع السياحة الوافدة التي تشكل مصدر الدخل الرئيس وعصب الحياة لاهالي المدينة. وأفادنا بطارسة انه سيقوم بجولة في عدة مدن إيطالية تربطها علاقات تآخى وتعاون مع مدينة بيت لحم من ضمنها براتوفيكيو وفلورنس وبولونيا واستيه من اجل شرح الأوضاع التي تعيشها مدينة مهد المسيح وبحث النشاطات بين الجانبين لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف