مشعل للظواهري: عملنا السياسي مقاوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" "إنه لا يعاب على حماس عملها السياسي لأنها تمارسه استنادا إلى المقاومة". وأضاف مشعل أن السياسة جزء من رسالة أي حركة، وأن حماس "تمارس العمل السياسي باحترام، لأن في ممارستها ندية واحتراما للذات ورفضا للخضوع والضغوط الخارجية".
ودعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة مساء السبت حركة المقاومة الاسلامية حماس الى "مواصلة الكفاح المسلح" والى الا تحترم "اتفاقات الاستسلام" الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. ودعا الظواهري المسلمين ايضا الى مقاطعة البلدان الغربية التي نشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد اثارت موجة من الغضب في العالم الاسلامي.
مواصلة الكفاح
إقرأ أيضا
حماس : الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة الاستقلال
حماس تعرب عن ارتياحها لزيارة موسكو
وقال الظواهري مخاطبا حركة حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 كانون الثاني/يناير "يجب عدم الاعتراف باتفاقات الاستسلام التي وقعها علمانيو السلطة الفلسطينية. والبديل الوحيد المتوافر لكم هو مواصلة الكفاح المسلح حتى تحرير فلسطين واقامة دولة اسلامية". وقد المح الظواهري صراحة الى اتفاقات اوسلو الموقعة في 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل والى خريطة الطريق، آخر خطة دولية للسلام.وحض الظواهري مسؤولي حماس على عدم الجلوس في المجلس التشريعي الفلسطيني "مع علمانيين باعوا فلسطين". وقال "اعلموا ان هؤلاء العلمانيين في السلطة الفلسطينية قد باعوا فلسطين ويعتبرهم الاسلام مجرمين. والحصول على 80 مقعدا لا يبرر الدخول في اللعبة السياسية للاميركيين". واضاف الظواهري ان "السلطة ليس غاية في ذاتها، السلطة الحقيقية تقضي بتطبيق الشريعة الاسلامية على الارض". واوضح ان "الدخول في المجلس نفسه مثل العلمانيين والاعتراف بشرعيتهم وبالاتفاقات التي وقعوها مخالف للاسلام".
الرسوم
وفي حديثه عن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحف اوروبية، دعا الظواهري المسلمين في العالم الى قطع كافة العلاقات مع "البلدان الغربية".وقال "ندعو الى مقاطعة البلدان الغربية" معتبرا ان "نشر هذه الصور جزء من حملة الحقد الصليبية ضد الاسلام التي تقودها اميركا". وقد نشرت بلدان اوروبية رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد نقلا عن صحيفة دنماركية، مما ادى الى تأجيج مشاعر الغضب في العالم الاسلامي. واضاف ان "هذه الدول تعمد الى الاستمرار في نشر هذه الصور ورفض الاعتذار بينما لا يجرؤ احد منهم ان يمس اليهودية او يشكك في مزاعم اليهود حول المحرقة النازية".
فرنسا
وانتقد الظواهري من جهة ثانية القانون الفرنسي الذي يحظر الرموز الدينية في المدارس الرسمية. وتساءل "هل اصبحت مسألة المحرقة والدفاع عن الشاذين جنسيا مسائل مقدسة في حين يساء الى النبي محمد؟ ففي فرنسا هناك قانون يعاقب كل من يشكك في المحرقة بينما يحرم على المسلمات في المدارس تغطية رؤوسهن". واضاف "في انكلترا يعاقب من يمجد الارهاب فيما لا يعاقب من يسب الرسول"، مذكرا بالاهانات ضد القران في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا.
وانتقد ايضا الوزير الايطالي روبرتو كالديرولي الذي ارتدى قميصا عليه الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل. وتساءل "كيف يسمح لهم ان يحتلوا اراضينا ويشتموا انبياءنا باسم حرية التعبير"؟.