أخبار

مواصلة التحقيق مع أيمن نور بتهمة سب مبارك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نبيل شرف الدين من القاهرة : وسط إجراءات أمنية مشددة، مثل اليوم الأحد الدكتور أيمن نور رئيس حزب "الغد" المعارض في مصر، أمام نيابة وسط القاهرة، لاستكمال التحقيقات معه في أكثر من عشرين بلاغا رفعت ضده بتهم "سب وقذف الرئيس حسني مبارك، والاعتداء على أحد الأعضاء بالحزب الوطني" الحاكم أثناء انتخابات الرئاسة في أيلول (سبتمبر) الماضي، التي حصل فيها نور على المركز الثاني بعد الرئيس مبارك في أول انتخابات رئاسية تجرى في مصر، ونفى نور اتهامه بالتزوير قائلا إنها لفقت له في محاولة لإقصائه عن الساحة السياسية خلال السنوات المقبلة حتى لا ينافس نجل الرئيس المصري جمال مبارك في أي انتخابات رئاسية تجرى في البلاد .

ونور الذي يقضي حالياً عقوبة بالسجن خمسة أعوام لإدانته وآخرين بتزوير توكيلات تأسيس الحزب، طلب سماع أقوال رئيس الجمهورية ووزير الداخلية في اتهامه بالاعتداء على أحد أعضاء الحزب الوطني (الحاكم)، وسب وقذف رئيس الجمهورية، والتطاول على ما وصف برموز مصر .

نور يدفع الثمن
وتستكمل النيابة العامة في مصر التحقيق مع أيمن نور وزوجته اليوم الأحد بعد أن انتهت من التحقيق في أربعة بلاغات تخص نور، منها بلاغ من أحد أعضاء الحزب الوطني يدعى جمال عبد الناصر، والذي زعم فيه بأن رئيس حزب "الغد" اعتدى عليه بالضرب والسب أمام أحد مقار اللجان الانتخابية أثناء الانتخابات الرئاسية الماضية، كما اتهم أحد رجال الشرطة زوجة نور جميلة إسماعيل بالاعتداء عليه بالضرب ! .
ونفى نور الاتهامات الموجهة ضده في البلاغات الأربعة وقال إنها ملفقة والغرض منها هو التحرش به من قبل خصومه السياسيين في الحزب الحاكم وأطراف أخرى من بينهم وحيد الأقصري رئيس أحد الأحزاب الهامشية، وطالب نور سماع شهادة عدد من كبار المسئولين في الاتهامات المنسوبة إليه في تلك البلاغات وكذلك بعض الصحافيين والشخصيات العامة المستقلة في مصر .
وسبق أن أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عن خيبة الأمل بسبب الحكم بالسجن على نور، ووصفت سجنه بأنه عقبة في طريق الديمقراطية متحدثة عما وصفته بشعورها بـ "الإحباط والانتكاسات" حيال الزج بمعارض خاض السباق الرئاسي في السجن .
وأثار نور اهتماما دوليا عندما اعتقلته السلطات في كانون الثاني (يناير) الماضي لاستجوابه بشأن اتهامات بتقديم وثائق مزورة عندما انشأ الحزب في عام 2004، ثم ارتفعت أسهمه في الشارع السياسي المصري حين خاض منافسة شرسة وإن كانت غير متكافئة ضد الرئيس مبارك في أول انتخابات رئاسية تعددية شهدتها مصر في أيلول (سبتمبر) الماضي، وعقب خسارة نور في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بدأت جلسات محاكمته متلاحقة، وقال إنه يدفع ثمن ما حدث في معركة الانتخابات الرئيسة، التي وصفها بأنه "استطاع أن يقدم نفسه باعتباره بديلا حقيقياً لهذا النظام منتهي الصلاحية والمرفوض شعبيا"، على حد تعبيره .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف