خلافات داخل كاديما حول خارطة الطريق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس : يشهد حزب كاديما الذي يتزعمه رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت خلافات على ما يبدو بشأن "خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية التي تنص على اقامة دولة فلسطينية.
وصرح الرجل الثاني في قيادة الحزب شيمون بيريز للاذاعة الاسرائيلية العامة "لا اؤيد فكرة انسحابات احادية الجانب في الضفة الغربية (...) يجب ان نجتمع بالفلسطينيين ونتفاوض معهم على اساسخارطة الطريق". من جهة اخرى، نقلت صحيفة "معاريف" عن بيريز قوله انه "يجب ان ننتظر حتى يتضح الوضع (السياسي) عند الفلسطينيين" بعد الفوز الساحق الذي حققته حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
واضاف ان "الشعب الفلسطيني لا يريد ان ينجر وراء ايران امبراطورية المتعصبين المتطرفين التي يحكمها رئيس نصف مجنون لان ذلك سيؤدي الى مراجعة في مواقف مصر والاردن والسعودية". من جهته، اكد وزير النقل مئير شتريت ضرورة تطبيق "خارطة الطريق". وقال للاذاعة ان "هذا ما ينص عليه برنامج حزبنا كاديما (...) سنحدد حدود اسرائيل ونحن مستعدون لتنازلات كبيرة لكنني اعارض انسحابات احادية الجانب". وكان احد قادة كاديما، الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي (شين بت) في ديشتر عبر عن تأييده لتفكيك مستوطنات يهودية في الضفة الغربية من اجل تثبيت حدود اسرائيل مع الفلسطينيين في قرار احادي الجانب.
وقال ديشتر في تصريحات نشرتها صحيفة :جيروزاليم بوست" اليوم الاثنين ان "خارطة الطريق عفا عليه الزمن لانها تحتاج الى طرفين لتطبيقها".
وفي تصريحات نشرتها الاحد صحيفة "يديعوت احرونوت"، قال ديشتر ان هذه الخطة هي "فصل مدني فقط لاننا لا ننوي القيام بفصل عسكري طالما ليس لدينا شريك (فلسطيني) يكافح الارهاب".
واوضح ان هذه المبادرة ستندرج في اطار حل مؤقت الى ان "يتسنى نقل المناطق التي تقع فيها المستوطنات (المزمع تفكيكها) الى سيطرة سلطة فلسطينية تثبت انها تريد مكافحة الارهاب ويمكنها القيام بذلك".