آخر رهائن الأقصى خارج السجون الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأفادت الحركة الإسلامية ومؤسسة الاقصى في تقرير تلقت (إيلاف) نسخة منه أن قرار الإفراج هذا يمنع الشيخ ابو سمرة من مغادرة إسرائيل أو دخول أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والاتصال بجهات خارجة عن القانون الإسرائيلي لال فترة التخفيض اي حتى تاريخ 12/11/2007. وقالت الحركة الإسلامية في بيانها" في هذه اللحظات بالذات والتي نستشعر فيها عظيم فضل الله علينا بالإفراج عن ابن هذه الأرض الطيبة بمسلميها ومسيحييها ودروزها "أبو سمرة" فإن قلوبنا بكليتها تتضامن مع كل الشرفاء في سجون الظلم أينما كانوا , أولئك الذين دخلوا السجن تحت شعار {رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه} ونقول لسجانيهم ما قاله الفاروق عمر رضي الله عنه"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً". وفي تعقيبه قال الشيخ رائد صلاح ان ملف رهائن الاقصى سيبقى "فضيحة بارزة في جبين المؤسسة الاسرائيلية, وسيبقى رمزا صارخا بعض اكابر المخابرات الذين ولغوا في اثم هذا الملف وظلمونا مفتعلين الكثير من التهم الباطلة, ولذلك فإن خروجنا جميعا من السجن هو بفضل الله تعالى وبرحمته علينا وعلى اهلنا والا فإن الذين قاموا باصطناع هذا الملف كانوا قد طمعوا لسنوات اعتقال طويلة, لكن رحمة الله الواسعة شاءت ان يخرجوا منا الثلاثة الاوائل كفوج اول ثم خرجت انا في مرحلة ثانية وبخروج ابو معاذ الوم اؤكد اننا قد تجاوزنا السجن, ونحن في السجن وهذا يعني اننا من البديهي بعد ان خرجنا من السجن اننا قد تجاوزنا وسيبقى حقنا اقوى من كل السجون".