إتهام الامم المتحدة بالتقصير في المساواة بين الجنسين

نيويورك: اتهمت جمعيات نسائية من كافة انحاء العالم الامم المتحدة بانها لم تقم بما هو كاف لصالح المساواة بين الجنسين في اطار حملة الاصلاح التي تقوم بها. واعلنت الجمعيات في رسالة مفتوحة الى الامين العام للمنظمة الدولية كوفي انان والى الدول الاعضاء "اننا في حالة من خيبة الامل والصدمة لان المساواة بين الجنسين وتعزيز الهيكليات المخصصة لتشجيع النساء في نظام الامم المتحدة (...) لم يجدا مكانة مركزية في برنامج الاصلاح".

واكدت الجمعيات انه وبعد اكثر من عشرة اعوام من التعهد الذي اتخذ في مؤتمر بكين في 1995 للعمل على المساواة بين الجنسين في العالم، "لا تزال الامم المتحدة تكتفي بتقديم الحد الادنى من التمثيل للنساء في مفوضياتها المهمة ولجان خبرائها الكبار ومناصبها الهرمية المرموقة".

واضافت الرسالة "ان الميل الثابت للادلاء باعلانات ووعود عامة لا يليها اي مفعول، يخلق سابقة مؤسفة تعوق عمل وسمعة الامم المتحدة وتؤخر تقدم المساواة بين الجنسين في العالم وهي ضرورة ملحة".

وقد وافقت على الرسالة اكثر من 240 امراة في اكثر من 50 دولة ومن العديد من المنظمات الدولية والاقليمية. واعلنت جون زيتلين مديرة منظمة "ويدو" (التي تعنى ببيئة المرأة وتطورها) والموقعة على الرسالة ايضا "لا تسير الامم المتحدة في الاتجاه الصحيح. نحن بحاجة الى ادارة جديدة ومبدعة، وان وسيلة الوصول اليها هي ضمان توزيع متساو للنساء والرجال في كل المناصب المسؤولة عن اتخاذ القرارات".