أخبار

رامسفلد يتهم الحرس الثوري الايراني بالتسلل الى العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اتهم وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد اليوم الحرس الثوري الايراني بالقيام بعمليات تسلل الى العراق، محذرا طهران من انها ترتكب بذلك "خطأ". وقال رامسفلد "انهم يرسلون حاليا اشخاصا الىالعراق للقيام باعمال تضر بمستقبله ونحن نعرف ذلك"، مضيفا ان ذلك ينم عن "خطأ في التقدير" من جانب السلطات الايرانية. وسئل عما يعنيه بكلمة "اشخاص"، فرد "اشخاص من نوع الحرس الثوري". واضاف الوزير الاميركي "لا اظن انه يمكننا اعتبارهم زوارا" للعتبات الشيعية المقدسة في العراق.

وتعود العلاقة بين العديد من الزعماء الشيعة والنظام الاسلامي الايراني الى سنوات طويلة، وتحديدا الى السنوات التي كانوا منفيين خلالها في ظل حكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. واعتبر رامسفلد ان العراقيين الشيعة هم عراقيون اولا، وقال "اظن انهم لا يحبذون كثيرا فكرة الحصول على مساعدة آتية من الجانب الآخر من الحدود".

من جهته، اعتبر رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال بيتر بييس انه لا يعرف ما اذا كان المتسللون حصلوا على دعم من الحكومة الايرانية. اما رامسفلد، فقال ان السلطات الايرانية هي "بالطبع" وراء عمليات التسلل هذه.

وفي تعليق على حادثة تفجير مرقد الامامين المهدي والعسكري في 22 شباط(فبراير)، قال وزير الدفاع الاميركي ان البلاد ليست في حال حرب اهلية اليوم"، لكن هناك "احتمال نشوب حرب اهلية" بسبب التوتر بين الطوائف. واضاف "لحسن الحظ، العديد من هذه (الطوائف) تعبر عن آرائها عبر النقاش السياسي، وهذا امر جيد". واوضح "يجب اعتبار تصرفات قوات الامن العراقية ومسؤولين في الحكومة بعد الهجوم على المرقد على انها مشجعة". وقال الجنرال بييس ان الجيش والشرطة العراقيين اظهرا "ولاءهما للحكومة المركزية" في ذروة الازمة، في حين اشار رامسفلد الى انه "في الاشهر المقبلة، سيواجه العراقيون عراقيل للسيطرة على الميليشيات غير الشرعية".

كما اخذ الوزير الاميركي على وسائل الاعلام الاميركية والاجنبية تضخيمها لحجم اعمال العنف التي وقعت بعد تفجير المرقد.
وقال "تم تضخيم عدد الهجمات على المساجد. ووصف رد قوات الامن العراقية احيانا بصورة خاطئة". وردا على سؤال حول احتمال خفض اضافي للقوات الاميركية، قال رامسفلد ان لا جواب لديه حول هذا الموضوع وقال "سنترك الامور تهدأ ثم نرى"، مشيرا الى ان عدد القوات الاميركية في العراق يبلغ حاليا 132 الف جندي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف