أخبار

جدال بين خالد والقرضاوي حول الحوار الإسلامي مع الدنمارك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الداعية عمرو خالد بلقيس دارغوث من ابو ظبي: أثار المؤتمر المزمع عقده في كوبنهاغن بالدنمارك غدا لاطلاق حوار بين المرجعيات الدينية، بعد الأزمة التي أثيرت جراء نشر رسوم مسيئة للنبي محمد بداية في صحيفة دنماركية ثم في صحف بريطانية وعربية لاحقا، جدلا بين دعاة ورموز إسلاميين بين مواقف مؤيدة لاطلاق الحوار ومواقف مناهضة لما وصفته بالتساهل في التعامل مع خطورة القضية.

وجاءت دعوةالداعية المصري عمرو خالد لعقد هذا المؤتمر في خطوة وصفها"بمحاولة لدعوة الآخر الى الحوار والتعايش". إلا ان مباردة خالد الذي يصطحب معه وفدا من الشباب المسلم لبدء الحوار تعرض لانتقادات عدة من قبل رموز اسلامية دينية اخرى على رأسها اللشيخ المصري يوسف القرضاوي المقيم في قطر والذي سعى بدوره الى اقامة مؤتمر مضاد على ما يبدو في البحرين الاسبوع المقبل لالقاء الضوء على الغضب الذي اثاره نشر الرسوم المسيئة للنبي في الاوساط الاسلامية.

الصحف البريطانية تفند تصريحات زاده

وفي التقرير الذي نشرته اليوم صحيفة فانيننشال تايمز البريطانية حول الموضوع، ذكرت ان مقاطعة البضائع الدنماركية ما زالت مستمرة في حين تراجعت حدة المظاهرات الاحتجاجية بينما بدأت تظهر بوادر دعوات الى اطلاق الحوار.

ووصفت الصحيفة عمرو خالد بالداعية المعتدل الذي قضى سنين عدة في بريطانيا حيث استشارته الحكومة البريطانية في بعض المواقف خصوصا لناحية التعامل مع حالة عدم الرضا التي تسود الشارع الاسلامي في بريطانيا تحديدا.

الشيخ يوسف القرضاوي وقال خالد للصحيفة "ان المظاهرات ما هي الا تحذير على ان هناك خلل ما، والحل يكمن في ايجاد حل لهذه المشكلة وليس في اشعال الموقف". وأضاف : من ضمن الجهود المبذولة لاستيعاب الموقف وافق 120 رجل دين عربي مصري لبناني وسوري على ان المظاهرات الاحتجاجية لا العنف مشرعة وصائبة"، واشار الى توجه عدد من الدعاة خلال الاسبوع المقبل الى الدنمارك للمشاركة في الحوار مع المرجعيات الدينية في الدنمارك.

وختم خالد قائلا "ثمة توجهين يسودان في صفوف علماء الدين المسلمين حول التعامل مع ازمة الرسوم، الاول يشجع مزيدا من المواجهة في حين يدعو الاخر الى الحوار والتعايش".

يذكر ان عمرو خالد من مواليد الاسكندرية مواليد عام 1967 يحمل باكالوريوس تجارة بالاضافة الى دارسته في المعاهد الاسلامية، وقد أثار خالد الجدل لحظة ظهوره على شاشات التلفزيون العربية كداعية اسلامي "مودرن" كما يصفه البعض وتنقل من شاشة الى اخرى الى ان استقر على شاشة إقرأ الفضائية، ويتوجه خالد بمحاضراته الدينية اجمالا الى فئة الشباب وذلك من خلال دروس ونصائح لم تقتصر فقط على البرنامج التلفزيوني بل يتم توزيعها عبر اقراص مدمجة وشرائط مسجلة بالاضافة الى موقعه الاكتروني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف