أخبار

عاهل الأردن يحذر من استغلال تفجير المرقدين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه وفدا عراقيا في عمان اليوم من استغلال الأزمة الناجمة عن تفجير المرقدين في سامراء من قبل جهات لا تريد "الخير للعراق"، وفقا لبيان من الديوان الملكي. ونبه الملك خلال استقباله رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي من "استغلال الازمة التي تفاقمت بعد استهداف مرقد الامامين في سامراء من قبل من لا يريد الخير للعراق وشعبه ويسعى لاذكاء نار الاقتتال الطائفي بين ابنائه".

واكد ان الاردن "سيكثف اتصالاته مع الدول العربية والمحيط الاقليمي والقوات المتعددة الجنسيات من اجل تطويق تداعيات ازمة حادثة سامراء وانهائها داعيا جميع العراقيين للعمل معا لتجاوز دعوات الفتنة والطائفية التي يحاول البعض ترويجها".

وقد فجر مجهولون الشهر الماضي مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء ما اسفر عن اعمال عنف مذهبية الطابع راح ضحيتها عشرات القتلى. ونقل البيان عن الملك قوله ان "بناء عراق موحد ومستقر وقوي هو مصلحة اردنية وعربية مثلما انه مصلحة وطنية عراقية" مشددا على "اهمية دور الدول العربية ودول الجوار في العمل معا لضمان الخروج من الوضع الراهن المتدهور" هناك.

وضم الوفد الشريف فواز زبن عبد الله مستشار الملك لشؤون العشائر ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي ورئيس الحزب الاسلامي طارق الهاشمي والشيخ خلف العيان والشيخ طارق العبد الله الحلبوسي والشيخ اكرم نوري زنكلة.

من جهته، قال الدليمي ان "الاردن سيبقى على الدوام السند القوى للعراق والاقرب لاهله" مؤكدا ان "جبهة التوافق تسعى جاهدة لتهدئة الاوضاع وحل الازمة". ووصف سعي الملك الى عقد مؤتمر للقيادات الدينية العراقية في عمان بانه "خطوة عملية ورائدة". وكان الملك اعلن امس الثلاثاء خلال لقائه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان الاردن يسعى لانعقاد المؤتمر بالتنسيق مع جامعة الدول العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف