أخبار

إستئناف مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: تستأنف حركتا فتح والمقاومة الاسلامية(حماس) غدا الخميس في غزة المشاورات الهادفة الى تشكيل الحكومة. وكان يفترض ان تجري المشاورات مساء اليوم الاربعاء بين رئيسي كتلتي حماس محمود الزهار وفتح عزام الاحمد، لكنها تأجلت الى ظهر الخميس "لاسباب اجرائية"، كما افاد مصدر من حماس. واكد عزام الاحمد الموجود في رام الله انه سيتوجه الى غزة للقاء الزهار، والتباحث "بشأن تشكيل الحكومة". ويفترض ان يلتقي الرئيس محمود عباس وفدا من حماس التي فازت بغالبية مقاعد المجلس التشريعي غدا الخميس في غزة، كما قال صلاح البردويل احد المتحدثين باسم حماس.

وقال البردويل ان "الاتصالات والمحادثات حول تفاصيل المشاركة ستتم خلال الاسبوع المقبل (...) ولنا لقاء ايضا مع حركة فتح سيكشف افاق المشاركة نهائيا لانه لم يعد هناك وقت لتأجيل تشكيل الحكومة". وكلف عباس في 21 شباط(فبراير) احد قادة حماس اسماعيل هنية تشكيل الحكومة. واعلن هنية انه سيجري مشاورات مع كافة الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وبعد اول لقاء مع الزهار في نهاية شباط(فبراير)، قال عزام الاحمد ان فتح موافقة مبدئيا على المشاركة في الحكومة. لكن كثيرين من قادة فتح لا يزالون يعارضون ذلك بسبب الاختلاف في البرامج السياسية. واضاف "من هذا المنطلق اقول ان الاسبوع المقبل سيشهد تشكيل حكومة وطنية".

وشهد المجلس التشريعي الثلاثاء جلسة صاخبة حيث الغى نواب حماس عبر التصويت سلسلة من التدابير التي اقرها المجلس السابق الذي كانت تهيمن عليه فتح. وغادر نواب فتح القاعة احتجاجا وقدموا طعنا الى المحكمة العليا لالغاء التصويت. وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد ان نواب فتح لن يعودوا الى المجلس الا بعد صدور قرار محكمة العدل العليا "مهما كانت طبيعته".

ميدانيا انفجرت ثلاثة صواريخ محلية الصنع اطلقت من شمال قطاع غزة مساء اليوم من دون ان تسفر عن اضرار او اصابات في اسرائيل، وردت المدفعية الاسرائيلية بقصف منطقة غير مأهولة شمال القطاع، كما افادت مصادر عسكرية. وانفجرت الصواريخ في محيط المنطقة الصناعية لمدينة عسقلان على ساحل المتوسط. وتضم المنطقة الصناعية منشآت تعتبرها اسرائيل "استراتيجية" مثل محطة للكهرباء ومخازن للوقود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف