أخبار

تزايد عدد المترددين بين الناخبين في إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: افاد استطلاع نشر اليوم الخميس قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات التشريعية المقررة في 28 اذار/مارس في اسرائيل تزايد عدد المترددين بين الناخبين الذي بات يتعلق ب24 مقعدا بدلا من 17 الاسبوع الماضي. واجرت الاستطلاع صحيفة "هآرتس" والقناة-10 الخاصة مباشرة اثر انطلاق الحملة الانتخابية في وسائل الاعلام. وقد شمل 605 اشخاص بهامش خطا نسبته 4%.

واكدت "هآرتس" ان خمس الناخبين الذين تم استجوابهم لم يحدد بعد خياره، وهذا يعني "24 مقعدا". واستنادا للاشخاص الذين شملهم الاستطلاع يرتقب ان يفوز حزب كاديما الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت، بنحو 37 مقعدا وحزب العمل بزعامة عمير بيريتس ب19 وحزب الليكود (يمين) بزعامة بنيامين نتانياهو ب17.

كما سيحصل حزب شاس لليهود الشرقيين على عشرة مقاعد والوحدة الوطنية (حزب استيطاني يمين متطرف) بعشرة مقاعد واسرائيل بيتنا (يمين متطرف) بثمانية واليهودية الموحدة للتوراة (اشكيناز) بخمسة ولوائح عرب اسرائيل بثمانية وميريتس-يحاد باربعة مقاعد وحزب والورقة الخضراء (المدافعون عن الحشيشة) بمقعدين.

ويضم البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) 120 نائبا. كذلك افاد الاستطلاع ان 5،48% من الاشخاص الذين شملهم يعارضون خطة تفكيك احادي الجانب للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة كما اشار اليه اولمرت في الاونة الاخيرة في حين يوافق عليها 37% ولم يعبر بقية المستطلعين عن رأي. وافاد استطلاع اخر نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" ان حزب كاديما مرشح للفوز بنحو 37 مقعدا وحزب العمل بعشرين والليكود 14 وشاس 11 واسرائيل بيتنا 10 واللوائح العربية 8 والوحدة الوطنية 8 واليهودية الموحدة للتوراة 6 وميريتس ياحاد 6.

وكان كل من الاحزاب الاسرائيلية اكد الاربعاء غداة اطلاق الحملة الاعلانية للانتخابات انه سجل نقاطا على خصومه فيما شهدت شعبية حزب كاديما تراجعا طفيفا. وبدأت الاعلانات التقليدية المواكبة لكل حملة انتخابية على مختلف محطات الاذاعة وشبكات التلفزيون الاسرائيلية حيث يغتنم عشرون تشكيلا مهلة البث القانونية الممنوحة لها لنشر اعلانات دعائية مسموعة ومرئية وشعارات رنانة تلفت الانتباه. والهدف من هذه الحملات الدعائية اجتذاب هؤلاء الناخبين المترددين.

.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف