أخبار

فتح: رفضنا برنامج حماس لأنه لا يلبي متطلبات كتاب التكليف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله (الضفة الغربية): اكدت حركة فتح اليوم رفضها برنامج حركة حماس الحكومي لانه لم يلب متطلبات كتاب الرئيس محمود عباس الذي كلف بموجبه اسماعيل هنيه تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة. وقال رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الاحمد "ابلغناهم ان ردهم لا يلبي اطلاقا المتطلبات على كتاب التكليف من قبل الرئيس عباس لرئيس الحكومة المكلف اسماعيل هنيه ولذلك رفضنا صيغتهم المقترحة لبرنامج الحكومة". واضاف "هذا ما حدا بهم ان يطلبوا امهالهم عدة ايام للعودة الى قيادتهم" للتشاور.

وقال ان فتح اوضحت لقادة حركة حماس ان "امامهم خيارات اذا تعذر عليهم تشكيل الحكومة ولا يرغبون بتشكيلها". واوضح "جوهر اقتراحنا اننا ابلغنا حركة حماس استعداد حركة فتح لتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة او تكليف اي شخصية فلسطينية مستقلة لا تنتمي لحركة حماس وتؤمن ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية ووثيقة الاستقلال التي اقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التي عقدت في الجزائر العام 1988".

واوضح الاحمد ان "مواقف حماس ما زالت كما هي، ما زالوا يرفضون الالتزام بوثيقة الاستقلال وهي اهم انجاز فلسطيني واهم وثيقة فلسطينية من وثائق مؤسسات منظمة التحرير التي على اساسها تم اقرار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير وما تلاها من اتفاقيات". وكشف ان حماس "لم تقدم خلال الحوارات معها الاسبوع الماضي صيغة مقبولة للشراكة"، مضيفا "لم نشعر ان هناك جديدا في مضمون الموقف وانما تغييرا خجولا لا يغير في الجوهر شيئا". وكانت حماس اعتبرت اليوم السبت التصريحات التي افادت بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض البرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية "عارية عن الصحة" وهدفها "توتير الاجواء".

وقال صلاح البردويل المتحدث باسم كتلة حماس البرلمانية "لم نتلق من الرئيس محمود عباس اي رفض للخطاب او اي تعديل، بل تلقينا منه انه قرأ الخطاب بتمعن وتمنى ان يستطيع تسويق الحكومة على دول العالم بنجاح". كما نفى المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اليوم ان يكون الرئيس الفلسطيني رفض البرنامج الحكومي لحركة حماس الذي قدمه له هنية الجمعة، مؤكد ان البرنامج "لا يزال قيد البحث".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف