ندوة للأكراد بمناسبة أحداث القامشلي

بهية مارديني من باريس: تقام في باريس غدا بمناسبة احداث 12 اذار(مارس)2004، والتي تفجرت في القامشلي اثر مباراة كرة قدم بين فريقين سوريين وامتدت الى بعض المحافظات السورية، ندوة حول القضية الكردية في سورية وافاق العمل الوطني الكردي بعنوان "حدث وقضية".ويشارك في المؤتمر ممثلو احزاب الجبهة الديمقراطية الكردية في اوروبا وممثلو احزاب التحالف الديمقراطي الكردي في اوروبا وحزب يكيتي الكردي تنظيم اوروبا والمركز الوطني الكردي المانيا.

ودعت لجنة التحضير المكونة من منظمة الحزب الديمقراطي الكردي في سورية، البارتي، تنظيم فرنسا، وتنظيم حزب يكيتي الكردي في سورية فرع فرنسا وخالد عيسى باحث واكاديمي.

في حين دعت لجنة التحضير الحزب الديمقراطي الكردستاني العراق، الاتحاد الوطني الكردستاني العراق، الحزب الديمقراطي الكردستاني ايران، المعهد الكردي في باريس، هفبندي كوردستان تركيا، الحزب الديمقراطي الكردستاني تركيا، الحزب الاشتراكي الكردستاني تركيا، الحزب الاشتراكي الفرنسي قسم العلاقات الكردية، جمعية هبون للثقافة الكردية باريس، البيت الكردي السوري في باريس، حزب الاصلاح السوري، منظمة مكافحة التمييز العنصري الفرنسي، منظمة العفو الدولية، بالاضافة الى الشخصيات الوطنية السورية مثل الدكتور برهان غليون وهو كاتب وباحث سوري، الدكتور عبد الرزاق عيد وهو كاتب وباحث سوري، والمحامي هيثم المناع الناطق باسم اللحنة العربية لحقوق الانسان، وفهد المصري التجمع من اجل سورية.

الى ذلك يبدا الاكراد بعد غد في واشنطن مؤتمرا في الكونغرس الاميركي لبحث القضية الكردية في سورية وافاق الديمقراطية ، وبمناسبة الذكرى الثانية على احداث اذار في القامشلي دعا اتحاد المثقفين الكرد في غرب كردستان - الخارج، كمؤسسة ثقافية كردية ، طالب الحركة السياسية الكردية وبكل احزابها وتياراتها، التي اعتبرها الممثل السياسي الشرعي والوحيد للشعب الكردي في سورية، بضرورة العمل من اجل تجاوز تشرذمها و تبعثر قواها على كل الصعد والميادين والعمل من اجل صياغة خطاب سياسي كردي جامع ، بحيث يكون بمثابة ميثاق شرف بين كل الفصائل والقوى والاحزاب وتفعيل ممارسة نضالية مشتركة تليق بالتضحيات والبطولات التي تم تسطيرها في الانتفاضة الاذارية .

وثمن بيان للاتحاد ، تلقت "إيلاف" نسخة منه ،" الاصوات الكردية الخيّرة، المطالبة لنا بالتدخل من اجل توحيد الفعل السياسي الكردي الممارس على الارض في الذكرى الثانية لانتفاضة اذار 2004 المباركة، من قبل منظمات الاحزاب الكردية في الشتات او بطرح مشروع ما تجتمع عليه منظمات كل الفصائل الكردية "، واعلن بانه" كمؤسسة ثقافية كردية، اهتمامنا بالاساس هو الهم الثقافي الكردي، ونتيجة الوضع الشاذ وغير الطبيعي الذي تعيشه الحركة السياسية الكردية ننأى بانفسنا كمؤسسة ثقافية تقف على مسافة واحدة من كل الاحزاب الكردية، عن التعاطي بالمعنى الضيق للكلمة بالهم السياسي" ، وأمل من الحركة السياسية الكردية"، احزابآ وشخصيات، ان تكون بحجم المهام الملقاة على عاتقها وبقدر تضحيات شعبنا الكردي في انتفاضته الاذارية البطولية وان تكون قادرة على انجازها بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة".

اختتام مؤتمر المعارضة السورية في باريس

شهدت امس الجلسة الختامية لمؤتمر المعارضة السورية في باريس والتي دعا اليها معهد اسبن في برلين نقاشا حول الدور الاميركي والاوروبي ازاء القضايا السورية حيث اعتبر جيل كيبل وهو باحث واكاديمي فرنسي تعلم اللغة العربية في سورية ان الاميركيين والاوروبيين لايهتمون بسورية بل يهتمون بالشرق الاوسط بشكل عام وسعر برميل النفط بشكل خاص ، وقال ان العلاقات الفرنسية السورية كانت جيدة وفتح الفرنسيون مدرسة وطنية للادارة في سورية ولكن العلاقة باتت سيئة جدا و الرئيس الفرنسي جاك شيراك عندما يتحدث عن لبنان واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري فذلك بسبب العلاقة التي تربطهما وهو ما اعتبر اغتيال الحريري خيانة شخصية له .

واعتبر كيبل ان المشكلة الاولى للاميركيين والاوروبيين كانت في العراق ويوجد خوف شديد من ان تتازم الامور في سورية ويسقط النظام ويحدث نوع من الفتنة الطائفية وينفجر الوضع كما في العراق.

واشار الى وجود اختلافات في الحالة السورية الامر الذي لن يساعد الاميركيون او الاوربيون، وتأسف كيبل لقول هذا في جلسة ختامية. في حين اعتبر فريد الغادري رئيس حزب الاصلاح المعارض والمقيم في الولايات المتحدة الاميركية ان واشنطن مهتمة بالشأن السوري، مذكرا بلقائه مع الكونغرس الاميركي والقرارات الاميركية الاخيرة بدعم المعارضة السورية.

وتمت قراءة بيان لتيار معارض سوري في باريس انتقد مؤتمر المعارضة هذا الذي انعقد في باريس ايضا فعقب الدكتور عبد الرزاق عيد انه درس في فرنسا وامضى سنوات طويلة ولم يسمع ان احدا من هذا التيار قدم شيئا للمعارضة .

من جانبها كشفت اللجنة السورية لحقوق الإنسان اليوم ، المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين ومقرها لندن، أن المهندس عبد الستار قطان قد تمت محاكمته أمام محكمة أمن الدولة العليا في الخامس من آذار(مارس) 2006، ولم يعلم شيء عن مجريات المحاكمة، وسيتم النطق بالحكم يوم 2/4/2006 ، ويحاكم قطان بموجب القانون 49 القاضي باعدام كل من ينتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين.
وطالبت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، في بيان تلقت إيلاف نسخة منه، بإطلاق سراحه فوراً وإعادته إلى أسرته بعد مرور أكثر من 15 شهراً على اعتقاله التعسفي غير المبرر. وكانت اللجنة قد أصدرت عدة نداءات وبيانات حول محنة ومعاناة عبد الستار قطان.