الامارات حريصة على إستقرار افغانستان

بهاء حمزة من دبي: اكد الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الامارات حرص بلاده على ان تشهد افغانستان استقرارا وامنا دائمين وان ينعم الشعب الافغاني ببلد تسوده المحبة والتآخي بين كافة اطيافه حتى تتاح له الفرصة من اجل تطوير مؤسساته وبناء اقتصاد قوي يضمن للشعب الافغاني العيش الكريم ويكفل النهوض بالبلاد والخروج بها الى بر الامان وذلك من خلال المشاريع التنموية والاستثمارية وتوفير البنى التحتية السليمة والتي من شانها ان تعجل من عمليات الشراكة المثمرة مع مختلف دول العالم .

واضاف عقب تسلمه رسالة خطية من حامد كرازاي رئيس افغانستان تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك ان بلاده لن تتوانى عن المساعدة فيما يؤدي الى تحقيق الامن والرخاء للشعب الافغاني الشقيق.
وكان الرئيس الاماراتي قد استقبل ظهر اليوم بقصر البطين المقر الرسمي له عبدالله عبدالله وزير الخارجية الافغاني
بحضور الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين في الدولة حيث نقل اليه الوزير الافغاني تحيات الرئيس قرضاي وتمنياته الطيبة له ولشعب الامارات، كما اطلعه على مستجدات الاوضاع في افغانستان والظروف الراهنة التي تمر بها حكومة بلاده والتحديات التي تواجهها في ظل ما تشهده من اوضاع اقتصادية وامنية غير مستقرة في البلاد.

واشاد الوزير الافغاني في تصريحات صحافية نقلتها وكالة انباء الامارات بالدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الامارات العربية المتحدة لحكومة وشعب بلاده منوها بمواقف الامارات الانسانية المشرفة الى جانب الشعب الافغاني خلال الاوقات الصعبة التي مر بها في السنوات الماضية.

يذكر ان الامارات تعد واحدة من اكبر الدول الخليجية دعما لافغانستان منذ عقود طويلة حيث ساهمت الامارات في تشكيل الجيش الافغانى الوطنى الموحد عقب سقوط نظام طالبان في بداية عام 2002 الذى علقت عليه امالا كبيرة فى تحقيق الامن والاستقرار فى بلاده.

كما كان الرئيس الافغاني حامد قرضاي قد افتتح خلال زيارته الى العاصمة الاماراتية ابو ظبي عام 2002 فرعا لبنك افغانستان المركزى ليتولى استلام المساعدات الدولية لتودع فى حساب الدولة الافغانية ويتم الانفاق منها بواسطة الحكومة الافغانية.كما كانت الامارات واحدة من ثلاث دول في العالم مع باكستان والسعودية تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع افغانستان وقت ان كان نظام طالبان ممسكا بزمام الحكم في كابول.