البعث: العربية قناة مروجة ومدافعة عن الاحتلال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المانيا تعتقل ناشطا عراقيا بتهمة التشجيع على الارهاب
البعث: العربية قناة مروجة ومدافعة عن الاحتلال
أسامة مهدي من لندن: هاجم حزب البعث العراقي المنحل قناة "العربية" الفضائية التي تبث من دبي معتبرا انها تمثل مشروعا مروجا ومدافعا عن احتلال العراق متهما مذيعين ومقدمين برامج فيها قال انهم منتقين على اساس استفزازي بالوقوف في صف الطائفية الشعوبية .. فيما اعتقلت السلطات الالمانية ناشطا عراقيا يقيم في الدنمارك وسافر الى المانيا للمشاركة في ندوات ضد الاحتلال الاجنبي للعراق واتهمته بدعم الارهاب .
وفي بيان له اليوم قال حزب البعث المنحل ان قناة العربية شكلت في الفترة الممتدة من بداية تطبيق الاستحقاقات السياسية للمشروع الاحتلالي في العراق قناة مروجه ومدافعة عن هذا المشروع وبغض النظر عن ماهية وانتماءات وشخوص العراقيين في السلطة العميلة في كل مرحلة من مراحل الاستحقاقات السياسية المتتابعة. واضاف ان هذه القناة حاولت وفي فترة سابقة منذ تأسيسها بناء علاقات شخصية مع شخوص السلطة الحالية في العراق وفقا لمفهوم علاقات عامة مؤسس على وضاعة القائمين عليها وفرض ذلك وانسحابه على العديد من مذيعيها ومراسيلها لتشكل تجسيرا علائقيا مباشرا بين شخوص تلك السلطة والقائمين على ادارة القناة.
واشار الحزب الى انه وفي سياق تغطية محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وسبعة من معاونيه السابقين والتي وصفها بالمهزلة فقد لعبت قناة العربية ولا تزال دورا مرسوما "حتم عليها أن تكون في وضع منحاز ومعادي للبعث وقيادة العراق الوطنية الشرعية وبما يضعها في صف الطائفية الشعوبية ودفعها اللاخلاقي للترويج بما يخدم الحقد الطائفي الشعوبي في هذه المرحلة من مراحل المقاومة الظافرة التي تدمر مشروع الاحتلال وتدخله في مرحلة الانهيار". واضاف ان هذا الدور قد تصاعد وفقا لخطة تحكم مفاصلها متطلبات المشروع الاحتلالي حيث أن كل محاولات الولايات المتحدة للمخاطبة الاعلامية مع الشعب العربي من خلال قنواتها هي قد بأت بالفشل "وهنا ووفقا لطبيعة وانتماء وتمويل وتشكيل هذه القناة فأنها أصبحت قناة تمرير مباشر وغير مباشر لما تتطلبه متطلبات الاحتلال الأميركي وفشل مشروعه في العراق المقاوم".
وقال الحزب انه اثناء "سير المحاكمة المهزلة"... طلت وتطل وجوه منتقاة من المذيعين والمراسلين من نجوى قاسم الى طالب كنعان، ومن أحمد الصالح الى سعد السيلاوي وفقا لترتيب مسبق واستعراض منمق وتاسيسا على توجيه تفصيلي له مفاصلة الرقيقة والأستفزازية من خلال النقل والتعليق ومقابلة ومحاورة المراسلين والمعلقين والسياسيين والخبراء القانونيين، المصطفين "مهنيا" في صف الطائفية الشعوبية في هذه المرحلة من مراحل المحاكمة المهزلة . واشار الى ان سعي القناة لاستيعاب العدد الأكبر من المذيعين والمراسلين العراقيين غير المرتبطين بقنوات الاحزاب الطائفية الشعوبية في كادرها "كان ولا يزال يخدم دورها المرتبط بمشروع الاحتلال المهزوم حيث حتم ويحتم عليها هذا الدور أن تصطف في الصف الطائفي الشعوبي المدان عراقيا وعربيا" .
وكان مكتب "العربية" قد تعرض لتفجير العام الماضي ادى الى مقتل واصابة العديد من العاملين فيه وخلال الشهر الماضي اغتال مسلحون مراسلة القناة اطوار بهجت لدى تغطيتها لتداعيات تفجير الضريح في مدينة سامراء .
السلطات الالمانية تعتقل ناشطا عراقيا
اعتقلت السلطات الالمانية ناشطا عراقيا ضد احتلال بلاده هو عوني القلمجي في مدينة هامبورغ اثر انتهائه من القاء محاضرة في برلين ضمن جولة في عدد من المدن الالمانية لهذا الغرض .
وعلمت "ايلاف" ان السلطات الالمانية وجهت تهمة دعم الارهاب للقلمجي عضو قيادة التحالف الوطني الذي عرف بمواقفه المناهضة للحرب الاخيرة التي اطاحت بالرئيس العراقي السابق صدام حسين واحتلال العراق من خلال مقالته التي يكتبها في الصحف ومداخلاته السياسية على شاشات الفضائيات العربية .
والقلمجي (1942) كان ضابطا صغيرا ناشطا في صفوف حركة القوميين العرب في العراق مطلع ستينات القرن الماضي وبعد نكسة حزيران عام 1967 واستلام حزب البعث للسلطة في العراق عام 1968 التحق بالعمل الفدائي الفلسطيني ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ثم اقام في سوريا لعدة سنوات .. وحصل على اللجوء السياسي في الدنمارك مطلع التسعينات ومازال مقيما فيها ويعتقد انه حاصل على الجنسية الدنماركية .. وقد شكل مع عدد من الشخصيات العراقية في منتصف التسعينات تنظيما سياسيا اطلق عليه التحالف الوطني .
وفي بيان له ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اشار التحالف الى ان السلطات الالمانية اعتقلت القلمجي امس في مدينة هامبورغ التي كان قادماً إليها من العاصمة برلين لإقامة ندوة فكرية حول القضية العراقية التي تتعرض لهجمة أمريكية والتحدث عن الشؤون التي تخص مقاومة الشعب العراقي للأعداء والغزاة والمحتلين وعملائهم .
واضاف ان السلطات الالمانية اعتقلت القلمجي في غرفة خشبية صغيرة في أبسط اِنتهاك لحقوق الإنسان واكد ان القلمجي لا يملك أية وسيلة تخالف القوانين الشرعية من وجهة نظر الدول الغربية وهو يدافع عن قضيته الوطنية العراقية التي تلخص بمحتوياتها الفكرية والسياسية والكفاحية كل قضايا النضال العادلة .. وفيما يلي نص البيان :
أقدمت الشرطة الألمانية في هذا اليوم على اِعتقال الرفيق المناضل عوني القلمجي الناطق الرسمي باِسم التحالف الوطني، وذلك في مدينة هامبورغ الألمانية، التي كان قادماً إليها من العاصمة برلين، لإقامة ندوة فكرية حول القضية العراقية التي تتعرض لهجمة إمبريالية أمريكية صهيونية، والتحدث عن الشؤون التي تخص مقاومة الشعب العراقي للأعداء والغزاة والمحتلين وعملائهم .
ومن المعلوم أنَّ الرفيق عوني الذي سافر إلى الدولة الألمانية قبل أيام ليلقى محاضرات سياسية في العديد من المدن الألمانية اِنتهى من محاضرته الأولى التي ألقاها في برلين، وتوجه من هناك إلى هامبورغ، لتحاصره عدة سيارات من البوليس الألماني والعشرات من أفراد الشرطة، ومن ثم لتعتقله في غرفة خشبية صغيرة، في أبسط اِنتهاك لحقوق الإنسان التي تصرخ بها الدول الغربية على أنها دول تصون حقوقهم وتلتزم بمواثيقها الدولية، وليتبين، على ضوء ذلك، أنَّ كل الدول الغربية تخشى الكلمة الحرة والنزيهة، المناضلة .
إنَّ الرفيق عوني لا يملك أية وسيلة تخالف القوانين الشرعية، من وجهة نظر الدول الغربية، وهو يدافع عن قضيته الوطنية العراقية التي تلخص بمحتوياتها الفكرية والسياسية والكفاحية كل قضايا النضال العادلة، والتي تتكالب عليها كل قوى الاِستغلال العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة التي يهيمن على إدارتها في اللحظة التاريخية الراهنة المحافظون الجدد . والإجراء الغاشم هذا والذي يتزامن مع الذكرى الثالثة للعدوان الأمريكي العسكري والواسع على العراق، وما ترتب عليه، في العشرين من هذا الشهر في العام 2003، يكشف بقوة منقطعة النظير، عن كل الزيف الذي تتغطى بأسماله البالية القوى الدولية الأوربية ليوضح للجميع وحدة المعسكر المعادي للشعوب، الأمر الذي يجعل من وحدة كل المناضلين في العالم ضرورة حيوية وأساسية في مواجهة الباطل الإمبريالي الغاشم، ولنجعل من القضية العراقية العادلة، مثلها مثل القضايا العادلة للأمم والشعوب الأخرى، النموذج الكفاحي الجاذب لأعمال كل الوطنيين العراقيين والقوميين العرب والأمميين حقاً وفعلاً، من أجل عراقٍ باقٍ والاِحتلال إلى زوال .
التحالف الوطني العراقي