فتح تقذف الكرة بملعب حماس وتنتظر ردها النهائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: لم يسفر الاجتماع الذي عقد لخمس ساعات متتالية في منزل رئيس كتلة حركة حماس البرلمانية في مدينة غزة ، بمشاركة مختلف الكتل بالمجلس التشريعي عن أية نتائج ملموسة ، حيث اكتفت حركة فتح بقذف الكرة بملعب حماس ، وانتظار ردها النهائي . وقال النائب صلاح البردويل الناطق الإعلامي لكتلة حماس البرلمانية ، للصحافيين الذين يرجحون مسبقا مقاطعة فتح لحكومة حماس ، بان حركته ستعتكف الليلة لإخراج صيغة جديدة لعرضها على الفصائل بعد النقاط التي تم الاتفاق عليها ، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية ، في حين لم يخف البردويل عمق الخلافات اقرأ أيضا:
إيلاف تنشر تعديلات كتلة البديل على برنامج حكومة حماس
فتح تكشف خلافات قيادة الصف الأول بحماس
وتطالب حركة فتح ، منافستها حماس الالتزام بالخطاب الرئاسي ووثيقة الاستقلال والاتفاقات التي تم توقيعها ، إلا أن حماس ترفض حتى اللحظة تلك الصيغة ، مؤكدة بأنها ستضع صياغة جديدة تهدف لحفظ الحق الفلسطيني ومنعه بأي شكل من الاعتراف المجاني بإسرائيل.
وأشار إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها خاصة فيما يتعلق رفض الفصائل للحلول الإسرائيلية أحادية الجانب ، والاتفاق على إعادة صياغة منظمة التحرير ، وذلك حسب ما ورد بإعلان القاهرة ، إلى جانب الإصلاح الداخلي. وأكد البردويل ، تحفظ كتلته على وثيقة الاستقلال وبعض الاقتراحات التي لم يسميها ، مكتفيا بالقول بان كتلة حماس ستعمل على إعادة صياغة للورقة وتقديمها للفصائل. وأشار إلى أن حماس لن تقبل أي اتفاق ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني ، لاسيما وان إسرائيل لم تلتزم بأي اتفاق وتمارس حلولها الأحادية .
بدوره أكد النائب ماجد أبو شماله من حركة فتح ، بان حركته قدمت اعتراضها على بعض النقاط ، مبينا في الوقت ذاته انتظار حركته رد حماس على تلك النقاط ، من خلال الورقة التي ستقدمها الاخيرة.
النائب جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ، لم يخف أيضا التقاطعات الواسعة على ورقة حماس ، إلا انه استدرك قائلا ، وذلك من اجل التقدم نحو القواسم المشتركة . وشدد المجدلاوي ، التي أعلنت منظمته مسبقا استعدادها للمشاركة بحكومة حماس ، على قرارات الشرعية الدولية كقرارات مشتركة ورفضهم للحلول أحادية الجانب.
ويشار إلى ان حركة حماس تقدمت أمس الأول بورقة لكافة الكتل البرلمانية ، حددت فيها ملامح حكومتها القادمة .