تجمع سياسي لـقوى 14 آذار يحيي ذكراها الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت : عقدت لجنة المتابعة لـ"قوى 14 آذار/مارس" المناهضة لسورية اجتماعا في فندق "لو بوريفاج" في بيروت لمناسبة مرور عام على "انتفاضة الاستقلال"، حضره النواب : وليد عيدو عن "تيار المستقبل"، وائل ابو فاعور عن "اللقاء الديموقراطي"، انطوان زهرا وأدي ابي اللمع عن حزب "القوات اللبنانية"، الياس عطالله، حنا صالح، زياد ماجد وجاد الاخوي عن حركة "اليسار الديموقراطي"، ساسين ساسين وميشال خوري عن حزب الكتائب، فارس سعيد عن "لقاء قرنة شهوان"، كلود كنعان ومروان صقر عن حزب الكتلة الوطنية، كميل زيادة عن حركة "التجدد الديموقراطي".
تلا النائب عيدو بيانا جاء فيه: "في مسار الرابع عشر من آذار، توقف المجتمعون امام هذه المحطة الوطنية المهمة، حيث أبدى اللبنانيون خيارهم التاريخي في السيادة والحرية والاستقلال بعد نضال طويل ضد نظام الوصاية واستشهاد رجل كبير في التاريخ اللبناني هو الرئيس الشهيد رفيق الحريري . وتحيي هذه القوى مجددا شهداء الانتفاضة جميعا: باسل فليحان، سمير قصير، جورج حاوي، جبران تويني ورفاقهم، والشهداء الاحياء: مروان حمادة ومي الشدياق وغيرهما، الذين خطوا بدمائهم طريق السيادة والاستقلال وحقق معهم الشعب اللبناني انجازات عدة كانت حلما بعيدا قبل عام من اليوم.
ان "قوى 14 آذار/مارس" موحدة متماسكة تبدي للبنانيين بطوائفهم وتياراتهم السياسية كافة، استمرارها في نضالها لتحقيق اهداف ثورة الاستقلال كاملة بدعم أكده يوم14شباط/فبراير 2006. وفي مقدم نضالاتها الوحدة الوطنية التي أنتجت كل نجاحات 14 آذار/مارس وانجازاته، وهي تؤكد للبنانيين ان خطواتها اللاحقة ستكون محكومة بارادتهم وتوجهاتهم، ولن تتردد في العودة اليهم حين يقتضي الامر ذلك.
لقد دخلت "قوى 14 آذار"الحوار بكل شجاعة ومسؤولية وتعتبر ان نجاح الحوار هو مسؤولية جميع القيادات اللبنانية المتحاورة، وتتطلع الى ان ينتهي بوضع الحلول الوطنية اللازمة لانجاحه. وايا تكن النتائج، فهي تعتبر ان مسيرة استعادة رئاسة الجمهورية قرار ثابت لها سوف يتحقق اليوم او غدا بعد ان اتخذت اكثرية اللبنانيين هذا القرار في شكل لا لبس فيه. لقد خضنا معا معارك العام الماضي بنجاح احيانا وتعثر احيانا اخرى. ونعلن اليوم اننا سوف نتابع نضالاتنا حتى نحقق السيادة والحرية والاستقلال كاملا دون انتقاص".
وردا على سؤال عن مغزى انعقاد اجتماع لجنة المتابعة في فندق "لو بوريفاج"، قال: "ان هذا المكان له رمزية، خصوصا انه كان مقرا لنظام الوصاية وللنظام الامني الذي اسقطه "14 آذار/مارس". وبالتالي يؤكد لقاؤنا في هذا المكان اننا اجتزنا بنجاح عقدا كثيرة، في طليعتها اننا حققنا الاستقلال وانهينا نظام الوصاية". وعن تفسيره لما يتردد عن ان اقالة رئيس الجمهورية إميل لحود متعلقة بقوى اقليمية ودولية، وليس بالقوى اللبنانية، قال ان "المهم هو ان الشعب اللبناني يعتبر ان مركز الرئاسة غير موجود، اي انه شاغر، والشعب اللبناني اكد هذا الامر ويؤكده اليوم عبر التوقيع الذي نشهده في المناطق اللبنانية كافة، فموضوع رئاسة الجمهورية بالنسبة الينا موضوع محسوم. ونحن نعتبر ان معركة اسقاط رئيس الجمهورية فعليا هي معركة مستمرة ستتحقق نتائجها الايجابية اليوم او غدا، ونحن مستمرون وسنصل بارادة الشعب اللبناني الى تحقيق هذا الامر بعدما اصبح فعليا شاغرا ورئيس الجمهورية ليس موجودا".
وسئل هل ستلجأ "قوى 14 آذار/مارس"الى الشارع اذا فشل الحوار في مسألة رئاسة الجمهورية، فأجاب: "لن نتردد في العودة الى الشعب اللبناني عندما يقتضي الأمر".