أخبار

دراسة في الكويت: المرحلة الثانوية بداية طريق التطرف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فاخر السلطان من الكويت : كشفت دراسة اجرتها وزارة التربية في الكويت ممثلة بمنطقة الجهراء التعليمية عن ان المرحلة الثانوية تعتبر بداية تطرف كثير من الشباب. وجاء عرض الدراسة خلال افتتاح موسم الخدمة النفسية والاجتماعية لمنطقة الجهراء بعنوان 'الوسطية اعتدال". وقال الوكيل المساعد للمناهج في وزارة التربية سليمان الكوح ان اقامة هذا الموسم تأتي في ظروف صعبة بعد الحوادث الارهابية والتطرف الذي شهدته البلاد في يناير من عام 2005. مشددا على ضرورة الاخذ بمبدأ الوسطية في كل عمل يعمله الانسان، خاصة الطلبة ومن هم في سن قد تعرضهم للانحراف او التطرف.

واشار الى ان الموسم يهدف إلى ايصال رسالة الوسطية بطريقة حديثة تسهل على جميع متلقيها استيعابها مطالبا اولياء الامور بمتابعة ابنائهم ومن يصادقون واين يذهبون لتجنيبهم خطر التطرف. من جهته قال مدير الجهراء التعليمية علي البراك ان موسم الخدمة النفسية والاجتماعية يهدف الى غرس المفاهيم الوسطية والعمل على تكريسها في مدارك الطلبة والشباب من الجنسين، مشيرا الى اننا في الوقت الحالي احوج ما نكون إلى الوسطية من اي وقت مضى.
واشار البراك الى ان المؤتمر يعقد على هامش الدراسة الميدانية التي اجرتها منطقة الجهراء التعليمية التي تتحدث عن الاعتدال والوسطية والتطرف، مشيرا الى ان هذه الدراسة اظهرت كثيرا من المشكلات التي سنعالجها مبينا ان موسم الخدمة النفسية سيحدث نقلة نوعية على صعيد ابعاد الطلبة والشباب عن شبح التطرف.

واكد مدير الشؤون التربوية بالجهراء التعليمية فلاح العجمي ان الموسم التربوي يعقد في فترة حساسة جدا خاصة مع الاحداث الجارية في العالم، وتناول ظاهرة الارهاب، مشيرا الى ان الكويت ليست في منأى عن هذه الظاهرة التي يجب ان نحمي شبابنا منها، لافتا الى انه من هذا المنطلق جاء شعار الموسم تحت عنوان المواطنة الصالحة هدفنا والاعتدال والوسطية غايتنا. واوضح ان الموسم التربوي يهدف الى اعداد المواطن الصالح المتبني لمنهج الاعتدال والوسطية للوصول الى التوعية الشاملة لجميع العملية التربوية والتأكيد على دور الاسرة في مواجهة السلوكيات المنحرفة وتسليط الضوء على اهمية مرحلة الشباب والتواصل الايجابي بين البيت والمؤسسات التربوية للنهوض بحركة اصلاح الشباب الناشئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف