أخبار

بوتين يعرب عن ارتياحه للمحادثات مع المعلم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في قصر الكرملين وزير الخارجية السورية وليد المعلم، وحضر المحادثات وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف. وأبلغ لافروف أن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب عن ارتياحه للحديث الذي أجراه مع الوزير السوري.وقلت وكالة نوفستي عن لافروف في بداية المباحثات التي اجراها مع المعلم "إن الرئيس بوتين مرتاح جدا عن المحادثة الذي أجراها معكم قبل قليل. وآمل أن نبحث عمليا المسائل التي تمت مناقشتها". وأكد على اهتمام ورغبة روسيا بإقامة تعاون مع سوريا قائلا: "نحن مهتمون بمثل هذا التعاون لأنه يساعد على تطبيع الوضع في سوريا، وفي المنطقة، وعلى تطوير العلاقات الروسية السورية".وتنواولت مباحثات لافروف ـ المعلم افاق تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 1559 والوضع في لبنان وفي الاراضي الفلسطينية بعد وصول حماس للسلطة اضافة الى الوضع المتفاقم في العراق.

وأفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في ختام مباحثاته مع المعلم أن سورية تعقد النية على مواصلة التعاون مع لجنة برامرتس الدولية المعنية بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقال "لقد بحثنا سير عمل لجنة برامرتس الدولية في سياق التحقيق في اغتيال رفيق الحريري وتعاون سورية معها. وقد أكد لي زميلي أن هذا التعاون سوف يستمر".

واشار لافروف ايضا ان موسكو ودمشق يريان ضرورة ان توافق حماس على تنفيذ اتفاقات التشروية الشرق اوسطية التي توصل لها المجتمع الدولي. وشدد لافروف " ان سوريا وروسيا عملتا وستعملان كل ما هو ضروري لتوجبه انشطة حماس الى المسارات التي خطها المجتمع الدولي". وقال ان الوضع في العراق كان احد المواضيع الرئيسية لمباحثاته مع المعلم. واشار الى ان القلق يعتري روسيا وسوريا من تدهور الوضع في العراق منوها بان من الضروري الان الشروع بالحوار الوطني للعثور على طريق المصالحة والوفاق. واشار الى روسيا وسوريا ستتعاون لوقف تدفق السلاح للعراق.

واكد لافروف ان تعاون سوريا وسوريا بهدف تصفية التجارة غير الشرغية بالاسلحة في منطقة الشرق الاوسط وحسب قوله فان الجاتبين انفقا على التعاون لمواجهة ووقف المتجارة غير الشرعية بالاسلحة في المنطقة باسرها بما في ذلك في العراق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف