أخبار

السني يعلن الحرب على الشيعة في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: هدد "مجلس شورى المجاهدين" المرتبط بتنظيم القاعدة في العراق، الشيعة في العراق "بدفع ثمن غال جدا" متهما اياهم بشن حرب معلنة على السنة، وذلك في بيان على موقع الانترنت التابع للمجلس. وقال البيان الذي يتعذر التأكد من صحته "ان الروافض الصفويين (الشيعة).. الذين اختاروا ان يكونوا في خندق واحد مع اليهود والصليبيين تعمدوها حربا ظاهرة معلنة باغتوا بها احياء المسلمين لادخال الرعب في قلوبهم".

وقال "الامر قد حسم من جانب المجاهدين ولا يحق لاي طرف ان يتنازل عن حقوق المسلمين ويتصدر للحديث باسمهم، فالدماء التي سالت والمساجد التي فجرت واحرقت او اغتصبت والمصاحف التي اهينت بالركل والحرق والتمزيق سيدفع هؤلاء ثمنها غاليا جدا فلا يلومن الروافض الا انفسهم". واضاف "لقد اجتمع هؤلاء على اختلاف الوانهم وجهاتهم ملة واحدة في استهداف اهل السنة والجماعة والتنكيل بهم وانتهاك اعراضهم واحراق مساجدهم بلا تردد".

وتابع بيان "مجلس شورى المجاهدين" "اننا نكرر نداءنا لاهلنا المسلمين بان يعوا طبيعة المعركة وحجمها وان تستنفر كل الطاقات لدعم الجهاد والالتفاف حول المجاهدين"، مضيفا "ولقد رأى الجميع كيف اوقفت الروافض على احياء اهل السنة. فلم توقفها نداءات الوحدة الوطنية لكن الذي اوقفها تكاتف اهل السنة مع ابنائهم المجاهدين".

ويشير المجلس الى تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، شمال بغداد، في 22 من شباط(فبراير) الماضي والذي تسبب بموجة من اعمال العنف بين شيعة وسنة ما اسفر عن سقوط مئات القتلى. وفي 23 شباط(فبراير)، اتهم "مجلس شورى المجاهدين" الحكومة العراقية ومنظمة بدر الشيعية وايران بانها وراء الاعتداء، وهددت بالرد على الاعتداءات ضد السنة.

واشار المجلس ايضا الى النداءات التي وجهها مسؤولون اميركيون وعراقيون كبار الى تشكيل حكومة "وحدة وطنية" في العراق لتفادي حرب اهلية. ويتألف مجلس شورى المجاهدين الذي انشئ في 15 كانون الثاني(يناير) من سبع مجموعات مسلحة سنية. ويتبع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة الاردني ابي مصعب الزرقاوي.

ومنذ 15 كانون الثاني(يناير) تنشر بيانات مجموعة الزرقاوي تحت اسم "مجلس شورى المجاهدين" ولم تعد تحمل توقيع "ابو ميسرة العراقي" رئيس دائرة الاعلام في المجموعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف