أميركا تريد المزيد من الديموقراطية والحرية في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: اعلن مسؤول اميركي امس الاربعاء في تونس ان الولايات المتحدة ترغب في مزيد من التعاون مع تونس من اجل ترسيخ الاصلاحات واعطاء دفع لحقوق الانسان. وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش ان "الولايات المتحدة ترغب في تعزيز التعاون مع تونس في مجالات جديدة واعطاء دفع للديموقراطية وحقوق الانسان والمبادرة الفردية". واضاف "نحن على استعداد لدعم مؤسسات ديموقراطية جديدة ودعم المزيد من الحرية من اجل التطور الاقتصادي في تونس".
واوضح ولش الذي قام بزيارة خاطفة لتونس "يجب التقدم خصوصا مع التطورات الجارية في الدول المجاورة". وقال ايضا ان واشنطن تواصل "تشجيع تونس ودول المنطقة على القيام باصلاحات ديموقراطية" مثل حق الاجتماع "وتوسيع مجال المجتمع المدني مع الاعتراف بمكونات جديدة" بالاضافة الى حرية الصحافة وحرية الوصول الى الانترنت.
واشاد من جهة اخرى "بصلابة الشراكة" بين البلدين خصوصا في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي وكذلك بالتعاون العسكري والامن في مجال مكافحة الارهاب. وذكرت وكالة الانباء التونسية على موقعها على شبكة الانترنت ان ولش التقى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
ونقلت عن ولش قوله ان "اللقاء كان فرصة سانحة لتناول جملة من المسائل من أهمها العلاقات بين تونس والولايات المتحدة الأميركية" التي وصفها بـ"الممتازة في جميع الميادين". واضاف انه جرى خلال اللقاء "تبادل لوجهات نظر البلدين حول بعض القضايا وخاصة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والتطورات الحاصلة اثر الانتخابات الفلسطينية الأخيرة".
واوضح انه اعرب عن "قلق الولايات المتحدة بخصوص إيران وما يتعلق بتصرفها المؤدي لعدم الاستقرار في العراق وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية". واجرى ولش ايضا محادثات مع وزير الخارجية عبد الوهاب عبد الله ومع وزير التعاون الدولي محمد نوري جويني. والتقى ايضا ممثلين عن المجتمع المدني.