أنباء عن مشاركة الجبهة الشعبية في حكومة حماس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله : كشفت مصادر مقربة من حركة حماس أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قررت المشاركة في الحكومة الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن الجبهة أبلغت رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية بقرار المشاركة رسمياً طالبة منه عدم الإعلان عن ذلك إلا بعد استكمال المشاورات وبحث كامل الأمور التفصيلية. ولكن قيادي الجبهة الشعبية رفضوا تأكيد أو نفي النبأ. مكتفين بالتلويح أن مؤتمرا صحافيا سيعقد اليوم السبت وستعلن خلاله كامل التفاصيل. وقال القيادي في الجبهة الشعبية كايد الغول: من المتوقع أن يعقد السبت أو الأحد لقاء بيننا وبين حماس لإبلاغهم بالموقف النهائي بالمشاركة من عدمها.
وحسب المصادر ذاتها، فإن رئيس قائمة فلسطين المستقلة، الدكتور مصطفى البرغوثي، طلب من حركة حماس مهلة من الوقت لدراسة موضوع المشاركة في الحكومة، نافية بذلك الأنباء التي تحدثت عن رفض قائمة فلسطين المشاركة في الحكومة .
إلى ذلك، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية اعتقال أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ورفاقه المتهمين بقتل الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي هي جزء من صفقة أبرمتها السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الآن أي جواب رسمي من الرئيس محمود عباس حول ملابسات الحادث.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في وسط قطاع غزة جميل مزهر إن حادثة اعتقال سعدات ورفاقه وما تعرض له المعتقلون في سجن أريحا جزء من صفقة أبرمتها السلطة الفلسطينية".
وأضاف أن إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية يتحملون كامل المسؤولية عن حياة ومصير الأمين العام سعدات بعد التواطؤ الواضح من قبل الأمريكان والبريطانيين الذي سهلوا للقوات الإسرائيلية اعتقال سعدات من سجن أريحا.
كما توعدت الجبهة في مسيرة نظمتها في قطاع غزة احتجاجا على اعتقال سعدات إسرائيل برد قاسي، كما دعت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية ونشطائها العسكريين في الداخل والخارج للوصول إلى الأهداف الأميركية والبريطانية والإسرائيلية وضربها انتقاما لحادثة الاعتقال التي تعرض لها أمينها العام.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف