هنية يسلم عباس غدا تشكيلته الوزارية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: خيب إسماعيل هنية المكلف برئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة ، آمال الصحافيين ، الذين باتوا ينتظرون شانهم شان الشارع الفلسطيني ، إعلانه أسماء وزراء حكومته المقبلة.وقال هنية للصحافيين مساء اليوم ، الذين تجمهروا بكثافة أمام مقره بمدينة غزة لانتظار إعلانه تشكيلته الوزارية ، " لن أعلن أسماء الحكومة ، ولن أخوض في تشكيلتها "، مكتفيا بالقول ، "هناك تكنوقراط ومستقلين بالحكومة المقبلة".
وأعرب أبو العبد عن أمله ، بان تتمكن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان تقدم قرارها النهائي مساء اليوم لحركة حماس ، غير انه تأسف على عدم التوصل لاتفاق مع باقي الفصائل الفلسطينية حول برنامج موحد.
واهم ما جاء في خطاب رئيس الوزراء الجديد ، قوله بان حركته أجرت العديد من جولات الحوار والتي استمرت عشرات الساعات مع كافة الفصائل والكتل النيابية والمستقلين للتوصل لصيغة مشتركة ، إلا ان ذلك لم يكن كافيا للتوصل إليه.
وأكد هنية ، ان حماس ستكمل المشروع الذي بدأت فيه السلطة ، لافتا إلى أن وجود حماس بالمؤسسة ، لتقوية المشروع الوطني وتعزيزه مع الترشيد والتصويب لبعض المحطات الخاطئة.كما شدد على ضرورة إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية تؤمن مشاركة كافة القوى الوطنية والسلامية بالمنظمة ،لإعادة دورها كممثل لكل الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج.
وأشار إلى التحديات والتركة التي ورثتها حماس ، لتحقيق الأهداف الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين ، مبينا بان الضغوط الاقتصادية التي تمارس والتهديد بقطع المساعدات كلها عقاب للشعب الفلسطيني على اختياره الحر ، وانه ابتزاز سياسي مرفوض.
وأكد هنية ، ان الدعم سيذهب للفقراء والمحتاجين وفي مواجهة البطالة والبناء والاعمار ومشروعات البنية التحتية ، وأضاف بان هناك صعاب وضغوطات يجب تذليلها لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإصلاح الحد الأدنى لحياة كريمة للفلسطينيين ، مؤكدا في السياق ذاته بان الفلسطيني لن يجوعوا أو يعروا .
وترك هنية الباب مفتوحا أمام الفصائل الفلسطينية لتعزيز الشراكة في كافة المجحالات، مشيرا إلى انه تقرر عقد لقاء يوم غد الأحد مع الرئيس عباس لتسليمه التشكيلة الوزارية النهائية ، ومن ثم لعرضها على المجلس التشريعي. وفيما يتعلق بالصعوبات التي من المقرر أن تواجهها حكومته المقبلة بمنع إسرائيل للوزراء التنقل بين الضفة الغربية والقطاع للاجتماع ، المح الى إمكانية تنصيب نائبا لرئيس الوزراء بالضفة الغربية لتسيير عمل الحكومة.