إسرائيل تعلن عزم عباس حل السلطة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله: رجحت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ينوي الاستقالة من منصبه وحل السلطة الوطنية بالكامل. وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل توقيع اتفاقية أوسلو. وأن تتسلم إسرائيل كافة المسؤوليات عن الأراضي الفلسطينية بصفتها دولة احتلال. بينما ذهبت مصادر إسرائيلية أخرى إلى أبعد من ذلك وقالت أن الرئيس عباس قدم استقالته فعليا. بينما نفت الرئاسة الفلسطينية هذه الأنباء وأكدت أن أبو مازن لم يفكر بالاستقالة أو حل السلطة وأن الأنباء حول هذا الأمر لم تعد أكثر من حرب إعلامية تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين مع استعداد حركة حماس للإعلان عن حكومتها يوم غد.
ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة إسرائيل إلى عدم نشر الشائعات في أوساط الفلسطينيين. مؤكدا على أن إسرائيل ليس من حقها الحديث نيابة عن الرئاسة الفلسطينية والرئيس أبو مازن. وشدد أبو ردينة على أن الرئيس عباس لا زال على راس عمله ولا يفكر بالاستقالة وان ما يتم إعلانه عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية تدخل في إطار الشائعات المغرضة وإشاعة البلبلة في الأراضي الفلسطينية.
المصادر الإسرائيلية نفسها قالت أن هناك أصوات داخل حركة فتح دعت عباس للاستقالة ومن بينهم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم. بينما نفى الأخير ذلك وقال :" لم أطالب الرئيس محمود عباس بالاستقالة أو حل السلطة الوطنية وإنما طلبت في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح دراسة إمكانية وجدوى التلويح بما تطالب به القاعدة الفتحاوية ويدعو إليه بعض الكتاب والصحافيين إضافة إلى أساتذة جامعات ومفكرين حول حل السلطة الوطنية الفلسطينية".