أخبار

لحود في منصب الرئاسة حتى نهاية ولايته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اكد الرئيس اللبناني اميل لحود مرة اخرى اليوم عزمه البقاء في سدة الرئاسة حتى اخر يوم من ولايته رغم الدعوات التي توجهها الغالبية النيابية لرحيله، وجدد دعمه للعماد ميشال عون لخلافته في هذا المنصب.وقال لحود في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية القطرية "اذا تركت الرئاسة اليوم اصبح خائنا"، مشيرا الى ان هناك حالتين فقط لمحاكمة رئيس الجمهورية بحسب الدستور وهما الخيانة العظمى وخرق الدستور.

واعتبر الرئيس لحود ان العماد ميشال عون الذي عاش 15 سنة في المنفى في فرنسا بامكانه ان يكمل العمللانه من المدرسة العسكرية نفسها ويلتزم كلمته ويكافح الفساد.وكان الرئيس لحود اعلن دعمه للعماد ميشال عون الى منصب الرئاسة في مقابلة مع صحيفة "لاكروا" الفرنسية في عددها ليوم الاربعاء، مؤكدا انه يتمتع بعدة صفات لا يتمتع بها معظم المرشحين المحتملين.وقال لحود للصحيفة ان الجنرال عون يملك الخبرة السياسية وعددا من الصفات التي لا يتمتع بها معظم المرشحين المحتملين الى الرئاسة.

وبشأن سلاح المقاومة اللبنانية، الجناح المسلح لحزب الله، والذي تطالب الاسرة الدولية بنزعه، اعتبر الرئيس اللبناني ان هذا السلاح باق حتى ينتهي النزاع مع اسرائيل ويتحقق حق عودة الفلسطينيين الى بلادهم.وبشان السلاح الفلسطيني، اكد لحود أنه بالنسبة الى السلاح الفلسطيني خارج المخيمات يجب ان يحصل بحث مع الفلسطينيين على اساس ازالة هواجسهم ومخاوفهم من حصول تعديات عليهم، والامر نفسه يحصل بالنسبة الى السلاح داخل المخيمات.

وانتقد لحود من جهة اخرى الرئيس الفرنسي جاك شيراك مرة اخرى، متهما اياه بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.وقال ردا على سؤال "لقد قامت عبر التاريخ افضل العلاقات بين لبنان وفرنسا. ما نريده هو المضي في افضل العلاقات مع فرنسا. لكن الرئيس شيراك لديه حساباته الخاصة. متأثر عاطفيا ويسير في خط معين. للاسف امام العالم يقولون انه لا يتدخل، لكن الواقع انه يتدخل ويؤثر في مجلس الامن وفي دول اخرى".واعلنت الغالبية البرلمانية المناهضة لسورية انها تريد ارغام الرئيس لحود، الذي مددت ولايته لثلاث سنوات في 2004 بضغط من سورية ورغم مناهضة غالبية اللبنانيين والقرار الدولي 1559، على المغادرة بوسائل سلمية وقانونية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف