أخبار

الأمير تشارلز في مصر وتحفظات لدى الأزهر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يبدأ الأمير تشارلز وزوجته كاميلا غدا الاثنين زيارة الى مصر والسعودية والهند تستغرق 11 يوما حسب ما أعلن مكتب ولي العهد البريطاني. وهي ثاني زيارة رسمية للزوجين منذ زواجهما في نيسان(ابريل) 2005 بعد زيارة للولايات المتحدة في تشرين الثاني(نوفمبر). ورفضت متحدثة التطرق الى مسألة التدابير الامنية المتخذة لهذه الزيارة في حين حذرت الخارجية البريطانية على موقعها الالكتروني من "خطر ارهابي مرتفع" في مصر والسعودية.

وتبدأ الزيارة الرسمية في مصر التي زارها الامير تشارلز في اذار(مارس) 1995، بزيارة للقاهرة. والجمعة سيزور الامير تشارلز وزوجته السعودية حيث ستتمحور الزيارة على التربية والشؤون الدينية. وكان تشارلز زار السعودية اخر مرة في اب (اغسطس) 2005 لحضور مراسم تشييع الملك فهد.

وستكون المحطة الاخيرة الهند التي زارها تشارلز في 2003، من 26 الى 31 من الجاري. وسيزور تشارلز وكاميلا نيودلهي والبنجاب وراجستان.

من جهة ثانية عارض عدد من علماء واساتذة جامعة الازهر اليوم منح ولي العهد البريطاني الامير تشارلز شهادة دكتوراة فخرية من الجامعة خلال زيارته لمصر التي يبداها معتبرين انه "لم يقدم للاسلام والمسلمين ما يستحق عليه مثل هذا التكريم". وقال استاذ اللغة العربية في جامعة الازهر عبد العظيم المطعني اننا "لم نعرف عن الامير تشارلز سوى جملته الشهيرة ان الاسلام هو اكثر الاديان انتشارا الان في العالم المتحضر وهذه واقعة صحيحة ولم يحضر شيئا من عنده".

وتساءل "هل منح الامير هذه الشهادة ناجم عن ضغط على ادارة الجامعة من قوى سياسية كبرى ام موقف من الجامعة لاستجلاب المزيد من مواقفه الايجابية ولكن كل هذا لايكفي لان يمنح من جامعة الازهر المعروفة بعراقتها وثقلها في العالم الاسلامي مثل هذا التمجيد".

في المقابل اعتبر المفكر الاسلامي المعروف عبد الصبور شاهين ان الامير تشارلز "سبقت له احاديث يتعاطف فيها مع الاسلام والمسلمين وهو موقف لم نجده في اية شخصية سياسية تعادل قيمتها الامير تشارلز". واوضح ان "الامير تشارلز ليس شخصية بسيطة او هينة ولكنه الملك المقبل لثاني دولة في العام وهو المنصب الذي سيتولاه قريبا" مضيفا "ونحن بمنحه الشهادة نشجعه على مجاملة المسلمين في بريطانيا ونصرة الاسلام في مواجهة العقبات التي يواجهها في اوروبا والدكتوراة الفخرية لاقيمة عملية وعلمية لها بقدر ما هي شاهدة تكريم لشخصية لها قيمتها ووزنها".

ويصل الامير تشارلز ترافقه قرينته كاميلا غدا الاثنين الى مصر قبل توجهمما الى السعودية ثم الهند. وهذه الزيارة الى الخارج هي الثانية للامير تشارلز وكاميلا منذ زواجهما قبل عشرة اشهر وذلك بعد زيارة للولايات المتحدة في تشرين الثاني(نوفمبر) 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف