أخبار

القاعدة وصدام والقوات البريطانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن : أشارت صحيفة صنداي تايمز الى "وثائق تشير إلى وجود صلات بين تنظيم القاعدة وبين صدام" حسين، الرئيس العراقي المخلوع. وتقول الصحيفة إن وثائق كشف النقاب عنها في الآونة الأخيرة كانت قد صودرت عقب الغزو مباشرة تشير إلى وجود أعضاء من تنظيم القاعدة في العراق قبل بدء الحرب وعلى وجود خطوات لإخفاء آثار "مواد كيميائية أو بيولوجية" عن مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة في ذلك الوقت.

وتضيف الصحيفة أن الوثائق نشرت على شبكة الإنترنت كجزء من برنامج للحكومة الأميركية يهدف إلى إطلاع العامة على محتويات 48 ألف صندوق من الأوراق والشرائط غير المترجمة المتعلقة بنظام صدام حسين. وتشمل هذه المحتويات مئات الآلاف من الوثائق ومئات الساعات من التسجيلات الصوتية التي لم يكشف النقاب عنها من قبل.

وتقول إن أولى الوثائق التي سيتم الكشف عنها تحوي إشارات إلى اتصالات عراقية محتملة مع تنظيم القاعدة.
وتضيف أن تقريرا للاستخبارات العراقية بتاريخ 15 من سبتمبر / أيلول 2001 يقول إن أسامة بن لادن وطالبان كانا على اتصال بالعراق وبأعضاء للقاعدة قاموا بزيارة للعراق.

"أسلحة بريطانية في أيدي القاعدة"
أما صحيفة الأوبزيرفر فقد تطرقت الى موضوع القاعدة من زاوية اخرى فوجهت انتقادات إلى سياسة تصدير الأسلحة البريطانية بعد أن تم العثور على أسلحة كان يفترض أن تستخدمها الشرطة العراقية في أيدي مسلحين موالين للمتشدد الأردني المولد أبو مصعب الزرقاوي الذي أعلن مسؤوليته عن عمليات قتل واختطاف في العراق كما أعلن ولاءه لاسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وكشف تحقيق للصحيفة أن آلافا من الأسلحة التي زودت بها بريطانيا العراق وقعت في أيدي "إرهابين" من تنظيم القاعدة يستهدفون القوات البريطانية. وأضافت الصحيفة أن وزارة التجارة والصناعة البريطانية أقرت تصدير مسدسات من طراز "بيريتا 92 إس" بالرغم من عدم وجود دليل على وجود إجراءات خاصة لمنع وقوعها في أيدي المسلحين.

ونقلت الصحيفة عن الشركتين البريطانيتين المسؤولتين عن تصدير 20318 سلاحا إلى العراق إنه كان هناك احتمال أن تكون بعض هذه الأسلحة قد انتهت في أيدي الأشخاص الخطأ إذا لم يتم تنفيذ الإجراءات الوقائية. وتضيف الصحيفة أن "الشرطة العراقية تجند الناس من الشوارع دون التثبت من ولاءاتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف