متكي لايخشى الرؤية الأميركية غير المنطقية للملف النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: توقع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في ختام زيارة قصيرة الى الدوحة ان لا تحصل النظرة الاميركية غير المنطقية على اجماع في مجلس الامن حول النص الذي يمكن ان يصدر في موضوع الملف النووي الايراني، مؤكدا عدم وجود رأي واحد لدى الدول الاوروبية الاعضاء.وشدد متكي على اختلاف وجهات النظر داخل مجلس الامن ازاء النص الذي يمكن تبنيه في موضوع اصرار ايران على المضي في السيطرة الكاملة على دورة انتاج الوقود النووي.
و أوضح في حديثه مع الصحافيين أن هناك نظرتين في مجلس الامن الاولى تقوم على المواجهة ويطرحها عدد قليل من الدول،بينما الثانية تقوم على تأكيد الحل السلمي.في حينالبعض الاخر من الاعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الامن، يؤكد اعطاء الفرصة ومواصلة المباحثات.
ومع ذلك،أعلن متكي أن اي قرار يصدر عن مجلس الامن ولا يراعي حقوق ايرانلن يحظى بأي قبول.ويسعى المجلس من دون جدوى منذ نحو اسبوعين للتوصل الى اتفاق حول مشروع النص الذي يطالب ايران بالامتثال لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتخلي عن كل النشاطات المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.وافاد دبلوماسيون ان مجلس الامن الدولي ارجأ جلسة كانت مقررة الثلاثاء لاجراء مشاورات رسمية حول الملف النووي الايراني حتى يتسنى تجاوز الخلافات القائمة حول مسودة نص مطروحة للمناقشة حاليا في مجلس الامن.
من جهة اخرى، دعا متكي الى ضرورة تشكيل الحكومة العراقية باسرع وقت ممكن، مضيفا ان ذلك يمكن ان يساعد في استقرار العراق من خلال تسليم الملف الامني للحكومة العراقية وللشعب العراقي.
وعشية محادثات مرتقبة مع الادارة الاميركية بشأن العراق، دعا متكي الى اعداد جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية من هذا البلد، مؤكدا ان دول المنطقة تدعم هذا التوجه و مضيفا ان العراق سيكون مستقرا اذا ما سلم الملف الامني الى الحكومة العراقية واذا ما حددت الولايات المتحدة جدولا زمنيا لسحب قواتها.اما ايران فهي تعمل على ازالة المعوقات التي تسبب انعدام الامن، حسب متكي.
وكان الوزير الايراني الذي مكث بضع ساعات في الدوحة، اجرى مباحثات مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وجدد دعوته لزيارة طهران قريبا.