أخبار

اولمرت واثق من فوزه في الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: يعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت نفسه فائزا في الانتخابات التشريعية المقررة في 28 اذار/مارس ويحدد شروط المشاركة في الحكومة المقبلة بعد ان كشفت استطلاعات الرأي تقدمه على منافسيه.واستبعد زعيم حزب كاديما اليوم مشاركة احزاب معارضة لتفكيك مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في حكومة مستقبلية يرئسها في حال فوزه في الانتخابات، بعد ان اكد تصميمه على ترسيم حدود اسرائيل خلال الفترة التي سيتولى فيها الحكم.

وقال اولمرت الذي رجحت استطلاعات الرأي فوزه في الانتخابات المقبلة، ان اي حزب يريد الانضمام الى التحالف يجب ان يقبل خطتي لاعادة الانتشارمضيفا أنه عرض خطة تهدف الى ترسيم حدود اسرائيل خلال الفترة التي ستتولى فيها حكومته الحكم، خطة تنص على تجميع مستوطنات في مجمعات استيطانية خلف الجدار الامني الذي سيشكل حدودا.وتنص هذه الخطة على تفكيك عشرات المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية التي يعيش فيها اكثر من 80 الف مستوطن من اصل 250 الفا يقيمون في هذه الارض الفلسطينية عدا القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.و اولمرت مصر على تطبيق هذه الخطة حيث أن كل شخص غير مهتم فيها لن يكون له مكان في الائتلاف الذي سيشكله.

وقالت مصادر مقربة من كاديما ان اولمرت يقصد بحديثه هذا، الحزب اليميني المتشدد "اسرائيل بيتنا" للناطقين بالروسية والذي يصدر اشارات متناقضة حول نواياه ويمكن ان يحقق تقدما في الانتخابات بحسب استطلاعات الرأي.ويفكر رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" وزير البنى التحتية السابق افيغدور ليبرمان بالمشاركة في حكومة بقيادة كاديما رغم انه عارض الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في 2005. وصرح ليبرمان للصحافيين ردا على تصريحات اولمرت أن الحزب سوف يرى بعد الانتخابات اذا استمر اولمرت علىموقفه هدا.ويتميز حزب "اسرائيل بيتنا" الذي كان حزبا من اليمين المتطرف، عن معسكر القوميين المتشددين بمواقفه العلمانية وقبوله التخلي عن اراض حيث غالبية السكان من العرب بما في ذلك تلك الواقعة في اسرائيل مقابل الحفاظ على المجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية.ويدعو الحزب تحت شعار "اسرائيل بيتنا وفلسطين بيتهم"، الى خفض الاقلية العربية في اسرائيل الى اقصى درجة. وتعد اسرائيل سبعة ملايين نسمة بينهم 2،1 مليون من عرب اسرائيل.

و استبعد عمير بيريتس زعيم حزب العمل (يسار وسط)، المرشح الرئيسي لتشكيل ائتلاف مع كاديما، الاقدام على هذه الخطوة في حال فوز كاديما في الانتخابات.ويبقى حزب كاديما الاوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة رغم تراجع شعبيته بحسب استطلاعات جديدة للرأي نشرت نتائجها اليوم قبل خمسة ايام من موعد الانتخابات التشريعية في اسرائيل.ورجحت ثلاثة استطلاعات فوز كاديما ب34 الى 37 مقعدا من اصل 120 متقدما بشكل كبير على ابرز منافسيه حزب العمل (يسار وسط) والليكود (يمين).وترجح استطلاعات الرأي الجديدة فوز حزب العمل بزعامة عمير بيريتس ب20 مقعدا والليكود بزعامة بنيامين نتانياهو ب14 الى 18 مقعدا.أما حزب "اسرائيل بيتنا" فيحتلالمرتبة الرابعة ويرجح فوزه ب12 مقعدا.

وقال المحلل حنان كريستال أن هذه التوقعات ادا تحققت فسيتمكن اولمرت من تشكيل حكومة تقوم على تحالف مع العماليين ينضم اليه حزب ديني على الاقل وتدعمه الاحزاب اليسارية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف