لارسن: التوتر بين لبنان وسورية يتطلب حوارًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لن يلعب دور الوسيط بين البلدين
لارسن: التوتر بين لبنان وسورية يتطلب حوارًا
ريما زهار من بيروت: استغرقت زيارة موفد الامين العام للامم المتحدة تيري رود لارسن الى وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ 45 دقيقة وعقدا اثر انتهاء الاجتماع مؤتمرًا صحافيًا لم يشأ بعده لارسن الاجابة عن اسئلة الصحافيين، واشار الى اهمية ان يجلس الجانبان اللبناني والسوري معًا من اجل حل المسائل العالقة بينهما، وقال من المهم ان يتم في المستقبل توقيع اتفاق ترسيم حدود بين لبنان وسورية لكن هذا الاتفاق لا يمكن اجراءه من قبل الامم المتحدة بل من قبل الطرفين المعنيين، ويتطلب الامر عملًا ثنائيًا لان لبنان لا يمكنه ان يقوم بذلك وحده وسورية كذلك، والتوتر القائم بين لبنان وسورية يتطلب عملًا ما بين البلدين، مع التشديد على العلاقات الدبلوماسية الطبيعية، وكذلك على اقامة حوار بغية حل كل المسائل، واضاف لارسن" ابلغني الوزير صلوخ عن ذهاب وفد لبناني الى المخيمات الفلسطينية منوهًا بهذه الخطوة المهمة، مشيرًا الى انه من المهم ان يقوم الحوار الوطني في لبنان على اساس الطائف.اما الوزير صلوخ فقال:"اجرينا مع لارسن جولة افق حول مهمته وحول الوضع في لبنان، واطلعناه على التطورات التي تحصل في لبنان، والتي كانت احدى اهم معالمها جلسات الحوار الوطني التي يعقدها القادة اللبنانيون والتي نتجت عنها قرارات نوعية، في حين ان مواضيع اخرى ما زالت قيد المناقشة، في ظل حرص تام على الوحدة الوطنية، وعلى مقاربة المواضيع بروح مسؤولة وبعيدًا عن التشنج والتوتر، وقد رحب لارسن بالحوار الجاري واعرب عن امله في استمراره بروح هادئة وبناءة كما بحثنا معه الوضع في الجنوب حيث اكدنا ان الحكومة اللبنانية معنية بالاستقرار والامان في المنطقة، غير ان الخروقات الاسرائيلية والتعديات والتحرشات توتر الاوضاع وتسيىء الى حالة الاستقرار المنشودة على الخط الازرق، مخالفة بذلك القرار 425 والقرار 1659 الذي يدعو الى احترام سيادة لبنان، في حين ان اسرائيل تنتهك هذه السيادة يوميًا.
ويلتقي لارسن وزير العدل شارل رزق وقائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان.
وتدخل rlm;زيارة لارسن ضمن جولة على المنطقة بهدف معرفة الى أين وصلت المساعي العربية ، لا rlm;سيما المبادرة السعودية - المصرية التي حكي عنها سابقا ، في سبيل إعادة العلاقات rlm;اللبنانية - السورية الى مسارها الصحيح، وبالأحرى وضعها على مسار جديد فرضه القرار rlm;الدولي 1559 الذي طالب سورية بالإنسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية وعدم التدخّل ، rlm;الاستخباري ، في الشؤون الداخلية اللبنانية على اعتبار ان لبنان استعاد مع خروج rlm;القوات العسكرية السورية منه سيادته وحريته واستقلاله، وعلى هذا الاساس سوف يكمل ، rlm;وبدعم من المجتمع الدولي ، مسيرته نحو التغيير والإصلاح وفي تطبيق الديموقراطية الصحيحة.rlm;
زيارة لارسن
ويرى المحلل السياسي الدكتورأحمد شكر ل"إيلاف" ان زيارة لارسن الى لبنان تأتي في توقيتها الصحيح ، rlm;لا سيما مع استكمال الحوار بين القادة والمسؤولين اللبنانيين حول عنوانين بارزين: rlm;رئاسة الجمهورية وسلاح حزب الله اللذين يدخلان من ضمن القرار 1559 المكلّف المبعوث الدولي rlm;تطبيقه، وسوف يقدم لارسن تقريره الى الأمين العام كوفي أنان ليرفعه rlm;بدوره الى مجلس الأمن الدولي في نيسان/ابريل المقبل ، كما هو متوقّع، و لن يلعب هذه المرة دور rlm;الوسيط بين لبنان وسورية لا سيما مع توتّر الوضع بين البلدين في الفترة الاخيرة، والتي rlm;استقرت على حالها هذا مع صدور التقرير الاول لرئيس اللجنة الدولية المستقلة المكلفة rlm;التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي لم يبرّئ سورية بل اعاد طلب ضرورة rlm;تعاونها الكامل مع اللجنة وطلب لقاء الرئيس السوري ونائبه، وقد تم تحديد هذا اللقاء، rlm;من خلال تجاوب سوري، في نيسان/ابريل المقبل ولهذا يفضّل (أي لارسن) من خلال زيارته الى بيروت ولقائه rlm;المسؤولين السياسيين ان يطلع منهم عن كثب عمّا توصّل اليه المتحاورون من خلال جلسات الحوار rlm;التي عقدت وتعقد على جولات متتابعة بالنسبة لما يتعلّق ببنود القرار 1559 التي لم تطبق حتى rlm;الآن والمتعلّقة بنزع سلاح المقاومة والفصائل الفلسطينية، وبسط سيطرة الدولة اللبنانية rlm;على كامل اراضيها ويدخل من ضمنها هوية مزارع شبعا ومسألة ترسيم الحدود والمحافظة على rlm;الهدنة عند المنطقة الجنوبية الحدودية ونشر الجيش هناك، او طلب الحكومة استكمال المساعدة rlm;العسكرية الدولية عبر قوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب الى حين، وصولا الى موضوع تنحية rlm;الرئيس اميل لحود او استقالته وانتخاب رئيس جديد، وما يترتّب لذلك من تشكيل حكومة rlm;جديدة ووضع قانون انتخابي عادل واجراء انتخابات نيابية جديدة rlm;توصل الممثلين الحقيقيين للشعب الى الندوة البرلمانية لكي ينتخبوا الرئيس الجديد للبلاد باسم rlm;هذا الشعب.rlm;