أخبار

ملاحقة المحرضين على الإضراب العمالي في دبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي تدرس حقوق الغاضبين وتحقق مع المشاغبين

مظاهرة عمالية احتجاجية في دبي



دبي : اعلن مسؤول في امارة دبي في تصريحات نقلتها الصحف اليوم الجمعة ان السلطات ستلاحق العمال المحرضين على اضراب في ورشة بناء اطول برج في العالم "الضالعين في اعمال تخريب" التي تخللته. وقال الضابط راشد البخيت العضو في اللجنة الدائمة للشؤون العمالية التابعة لشرطة دبي ان السلطات "ستحقق في المسألة وسوف تحيل امام القضاء العمال الذين حرضوا على الاضراب واولئك الذين كانوا ضالعين في اعمال تخريب الممتلكات في محيط برج دبي مساء الثلاثاء".
وكان عمال ورشة "برج دبي" الذي يتوقع ان يكون الاطول في العالم، والذين يعملون لحساب شركة "النابودة" التي تتخذ من دبي مقرا لها، بدأوا الثلاثاء حركة احتجاجية واستكملوها الاربعاء والخميس باضراب عن العمل. وبحسب صحيفة "خليج تايمز" التي استندت الى افادات شهود عيان، عاد عمال ورشة برج دبي، وعددهم 2500 شخص، صباح الخميس الى عملهم بعد ان هددتهم الشرطة والمسؤولون في هيئة العمل بالترحيل.

وقال البخيت "لقد تدخلنا صباح الخميس بعيد ابلاغنا بان العمال يرفضون ان يعملوا ويحاولون ان يفتعلوا جوا من الفوضى برمي الحجارة والواح الخشب (..) وطلبنا منهم ان يعلنوا من يود ان يستمر بالعمل مع الشركة ومن لا يريد (..) ولم يقل احد انه لا يريد ان يعمل".
واكد ان رفع الرواتب "ليس حتى من مطالبهم" وافاد ان الشركة التي يعملون لحسابها وافقت على رفع رواتبهم بمفعول فوري منذ الشهر الماضي. وكان عمال آخرون بدأوا اضرابا ممثالا في ورشة توسيع مطار دبي، الا ان هؤلاء لم يسمح لهم بالعودة الى عملهم واعيدوا الى مراكز اقامتهم بانتظار تقرير مصيرهم.

وتعتمد دبي، مثل معظم دول الخليج، على اليد العاملة الآسيوية الرخيصة القادمة من الهند وباكستان وسريلانكا وبنغلادش.
وتشهد مدينة دبي نهضة عمرانية هائلة مع تنفيذ مشاريع عقارية كبيرة نالت من ورائها شهرة عالمية، وتسعى الى ان تصبح مركزا اقليميا للاعمال ووجهة سياحية من الدرجة الاولى.
والحركات العمالية ممنوعة في دبي الا ان السلطات في الامارة انشات مؤخرا ضمن شرطة دبي، لجنة لشؤون العمال تهتم بحقوق العاملين، ووضعت تحت تصرفهم رقم هاتف مجاني للابلاغ عن اي تجاوزات بحقهم، خاصة لجهة عدم دفع مستحقاتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف