أخبار

أولمرت : إسماعيل هنية ليس هدفا لإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك




القدس: اكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بالوكالة ايهود اولمرت اليوم ان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف اسماعيل هنية القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ليس هدفا لاسرائيل. وقال اولمرت في حديث نشرته صحيفة يديعوت احرونوت في موقعها على الانترنت "انه عدو كما يقول هو عن نفسه. لكنه ليس هدفا" وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية الاسرائيلية الثلاثاء. واضاف اولمرت "هل ينبغي تصفية كل عدو؟ وما السبب الذي يدعوني الى تصفيته اذا لم يكن متورطا في الارهاب. فعلى حد علمي لا يوجد اي دليل على ذلك".

وتتعارض هذه التصريحات مع تلك التي ادلى بها اولمرت في العاشر من الشهر الحالي للصحيفة نفسها عندما اكد ان هنية ليس مستثنى من عملية تصفية اذا ما كان متورطا في "اعتداءات ارهابية". واكد اولمرت انذاك ان "كل المتورطين في اعتداءات ارهابية هم اهداف مشروعة لعمليات تصفية. تذكروا ما حدث لاحمد ياسين و(عبد العزيز) الرنتيسي اللذين كانا اهم قياديا من هنية". وكان اولمرت يشير الى الزعيم الروحي ومؤسس حماس الشيخ احمد ياسين وخليفته على راس الحركة في غزة عبد العزيز الرنتيسي اللذين قتلا في غارات جوية للجيش الاسرائيلي.

كما عبر اولمرت عن خشيتهمن عدم التمكن من الحصول على غالبية كافية لترؤس ائتلاف قوي بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري الثلاثاء. وقال اولمرت "قلقي الكبير هو انه حتى لو فزنا في الانتخابات، الا نتمكن من تشكيل ائتلاف قوي بما فيه الكفاية لكي تكمل حكومة ولايتها ولكي يكون بمنأى عن مساومات الاحزاب الصغيرة". وردا على اخر استطلاعات الرأي التي سجلت تراجعا طفيفا لحزب كاديما في نوايا التصويت قال اولمرت "بالطبع ذلك لا يفرحني لكنني قلت على الدوام انه يجب عدم الذعر". وقدر فوز حزبه بما بين 36 و 40 مقعدا كما توقعت له استطلاعات الرأي لكنه اعتبر ان الفوز باقل من 36 مقعدا ستكون نتيجة "مخيبة للامال".

وابقت اجهزة الامن الاسرائيلية على حالة التأهب التي ستعزز ايضا الاحد خشية وقوع هجمات فلسطينية مع اقتراب الانتخابات التشريعية في 28 اذار/مارس.
واعطى وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز تعليمات للجيش بتعزيز الاجراءات الامنية استعدادا للانتخابات، خلال اجتماع ضم مساء الخميس كبار المسؤولين الامنيين كما علم لدى وزارة الدفاع. وقال موفاز "علينا القيام بكل شيء لحماية المواطنين الاسرائيليين يوم الانتخابات" وامر بتمديد الاغلاق المشدد للضفة الغربية وقطاع غزة المعتمد منذ عيد المساخر في 11 اذار/مارس حتى نهاية الشهر الحالي. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "نحن نبقي على مستوى التأهب الساري منذ 11 اذار/مارس ونستعد لنشر قوات اضافية اعتبارا من الاحد".

واوضح انه سيتم نشر 22 الف شرطي مدعومين بمتطوعين من الحرس المدني الثلاثاء المقبل، يوم الانتخابات، "لضمان حسن سير عمليات التصويت وكذلك لمنع هجمات ارهابية". من جهة اخرى اضاف انه سيتم "تعزيز الحواجز في محيط المدن الكبرى" اليوم الجمعة مشيرا في الوقت نفسه الى ان الشرطة لم تتلق اي انذار محدد حول التحضير لهجمات "بعد فشل محاولتين لتنفيذ عمليات انتحارية" هذا الاسبوع. واعلن الجيش الاسرائيلي الاربعاء اعتقال ثلاثة ناشطين فلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية وان احدهم "اعترف ان بحوزته حزاما ناسفا ويستعد لتنفيذ عملية انتحارية في اسرائيل". واعترضت الشرطة الثلاثاء شاحنة صغيرة فيها فلسطيني يلف نفسه بحزام ناسف وينتمي الى الجهاد الاسلامي على الطريق بين تل ابيب والقدس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف