أخبار

لارسن : ترسيم الحدود عند مزارع شبعا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت : دعا تيري رود لارسن الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي انان اليوم لبنان وسوريا الى الاتفاق على ترسيم الحدود بينهما في منطقة مزارع شبعا التي تحتلها اسرائيل.وجال المندوب الدولي على عدد من المسؤولين والقادة اللبنانيين الا انه لم يلتق الرئيس اللبناني اميل لحود الذي تطالب الاكثرية النيابية الحالية باستقالته.

وقال للصحافيين في ختام لقاء مع وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ ان الامم المتحدة لا تستطيع عقد اتفاق بشان الحدود لانه من اختصاص دولتين ذات سيادة. ومن ثم من الضروري ان يتفق ممثلون عن لبنان وسوريا على الحدود بين البلدين.واضاف أنه في حال حدث ذلك فان الامم المتحدة ستكون مستعدة للمصادقة على هذه الحدود اذا طلب منها ذلك وبذل كل الجهود الممكنة في هذا الشأن.

وتقع مزارع شبعا على المثلث الحدودي بين لبنان وسوريا واسرائيل. وتؤكد الامم المتحدة ان الدولة العبرية احتلت هذه المنطقة عام 1967 من سوريا.

في المقابل يعتبر حزب الله ان الانسحاب الاسرائيلي من لبنان لم يكن كاملا العام 2000 لانه لم يشمل منطقة مزارع شبعا هذه التي يعتبرها لبنانية ويواصل تاليا عملياته في هذه المنطقة ضد المواقع الاسرائيلية فيها.واضافة الى صلوخ زار رود لارسن عددا من القياديين اللبنانيين بينهم رئيس البرلمان نبيه بري ووزير العدل شارل رزق وقائد الجيش ميشال سليمان والنائب الدرزي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.ولم يكشف رود لارسن عن برنامج لقاءاته ليوم السبت الا انه لم يزر حتى الان الرئيس لحود.

واعتبر مؤتمر الحوار اللبناني الذي يجمع منذ الثاني من اذار/مارس قادة الطبقة السياسية في لبنان في محاولة لاخراج البلاد من المأزق الحالي، ان مزارع شبعا لبنانية وكلف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة مع سوريا لتثبيت لبنانية هذه المنطقة.في حين واعلنت السلطات السورية عدة مرات شفهيا ان هذه الاراضي لبنانية.

في هدا الصدد، واكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الخميس في القاهرة لبنانية مزارع شبعا. وقال ان اللبنانيين هم الذين يجب ان يتعاملوا مع هذا الموضوع وسوريا لا تدعي ان هذه المزارع سورية.واضاف ان بلاده ابدت استعدادا للترسيم مع لبنان حيث ارسل رئيس وزرائها رسالة فى هذا الصدد الى نظيره اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف