القادة العرب سيدعون لخروج القوات الاجنبية من العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: أفاد نص مشروع القرار حول العراق ان القمة العربية التي تلتئم الثلاثاء والأربعاء المقبلين في الخرطوم ستدعو الى "الاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمهد الطريق لخروج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية". وستكون المرة الأولى التي يتحدث فيها القادة العرب عن خروج القوات الاجنبية من العراق منذ الحرب التي اطاحت بالرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل ثلاث اقرأ أيضا:
قمة الخرطوم ستمهد الطريق لتحرير العراق
صباح الأحمد يشارك في قمة الخرطوم
مبارك لن يشارك في قمة الخرطوم سنوات.وينص مشروع القرار على "ضرورة الاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تسهم في تحقيق الامن والاستقرار وتحفظ وحدة العراق شعبا وارضا وتمهد الطريق لخروج القوات الاجنبية من اراضيه". كما سيدعو القادة العرب الى عقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي في موعده المحدد في حزيران(يونيو) المقبل.
وكان عقد اجتماع تحضيري لمؤتمر الوفاق الوطني العراقي في القاهرة في مطلع تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي دعا الى "انسحاب القوات الاجنبية من العراق وفق جدول زمني" وقرر مناقشة "برنامج" لهذا الانسحاب خلال مؤتمر الوفاق المقبل الذي تقرر عقده في حزيران(يونيو).
ويطلب مشروع القرار الذي اعده وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعاتهم التحضيرية اليوم السبت والذي سيرفع الى القادة لاقراره من "الامين العام للجامعة العربية (عمرو موسى) اتخاذ الاجراءات اللازمة لعقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي القادم في موعده المحدد". ويدعو مشروع القرار كذلك الى "تنظيم اجتماعات تمهيدية (لهذا المؤتمر) تجمع مختلف القوى السياسية والدينية العراقية وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية وممثلي القوى السياسية العراقية".
وينص مشروع القرار على "التاكيد على الدور العربي في مستقبل العراق ودعم الدور الذي تقوم به الجامعة العربية لتحقيق الوفاق الوطني في العراق". ويرحب أيضا "بمبادرة المملكة الاردنية الهاشمية لاستضافة مؤتمر للقيادات والمرجعيات الدينية العراقية بالعاصمة عمان بالتنسيق مع الحكومة العراقية وجامعة الدول العربية من اجل التوافق حول انجح السبل الكفيلة بضمان وحدة وامن واستقرار العراق". وقال دبلوماسيون شاركوا في الاجتماعات ان هذا الاجتماع سيعقد في نيسان(ابريل) المقبل.
ويطلب مشروع القرار "التنفيذ الفوري لقرار فتح بعثة لجامعة الدول العربية في بغداد تفعيلا للدور العربي في العراق واعتماد مبلغ 2 مليون دولار لتغطية النفقات الخاصة بفتح البعثة". ويؤكد "الادانة الشديدة للتفجير الارهابي الذي استهدف مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء (في 22 شباط(فبراير) الماضي) وما تبعه من اعتداءات نكراء على عدد كبير من المساجد ودور العبادة". ويدين "ما يقع في العراق من هجمات ارهابية وعمليات تدمير (...) وادانة كل ما يتعلق بالارهاب الذي يستهدف الشعب العراقي من تحريض وتمويل".