أخبار

ايران ستجري محادثات مع الولايات المتحدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم أن طهران ستجري محادثات مع واشنطن حول العراق، رغم تاكيده "عدم الثقة بالأميركيين"، طبقا لوكالة الانباء الطلابية (اسنا). وصرح أحمدي نجاد خلال اجتماع مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الذي يزور طهران "سنتحدث مع اميركا حول العراق بناء على طلب الشعب والحكومة العراقيين، ولكن مع الاخذ بعين الاعتبار مصالح العراقيين والعالم الاسلامي وبالتشاور مع الدول الاسلامية". واضاف "نحن لا نثق بالاميركيين".

وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي اعطى موافقته الضمنية الثلاثاء على اجراء محادثات بين الجمهورية الاسلامية والولايات المتحدة، الا انه اكد رغبة بلاده في خروج القوات الاميركية من العراق. يشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران قطعت في 1980.

نجاد: ايران ستمتلك التكنولوجيا النووية

من جهته تعهد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم بان بلاده ستمتلك التكنولوجيا النووية خلال العام الايراني الجديد في تحد للجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمنعها من ذلك. ونقلت وكالة الانباء الطلابية عن احمدي نجاد قوله "الاعداء ينوون وقف تقدمنا عن طريق حملة دعائية واسعة. ولكن وباذن الله ستحصل الجمهورية الاسلامية بشكل كامل على الطاقة النووية لاغراض سلمية في هذا العام (الايراني)". وقد بدأ العام الايراني الجديد الاثنين الفائت.

ودعا احمدي نجاد كذلك الى "شرق اوسط خال من الاسلحة النووية". وقال "ان الجمهورية الاسلامية لا تسعى فقط الى شرق اوسط خال من الاسلحة النووية، وانما ايضا الى نزع اسلحة كافة القوى في العالم التي لديها مثل هذه الاسلحة". وجاءت تصريحات الرئيس الايراني خلال اجتماع مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الذي يزور طهران.

وتشتبه الولايات المتحدة والدول الحليفة لها في ان برنامج ايران النووي يخفي مساعي طهران لانتاج اسلحة. الا ان ايران تقول ان ابحاثها النووية هي لاغراض سلمية بحتة وتهدف الى انتاج الوقود اللازم للمفاعلات النووية. ويشهد مجلس الامن الدولي حاليا مأزقا في المحادثات حول برنامج ايران النووي. فقد تعثرت المحادثات التي بدأت الاثنين بسبب رفض روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) التفكير في فرض عقوبات على ايران التي تعتبر حليفة لهما واحدى اكبر شركائهما التجاريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف