أخبار

(18.6%) يعتقدون أن حزب العمل الأقدر على حل الصراع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

47% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية
(18.6%) يعتقدون أن حزب العمل الأقدر على حل الصراع

أسامة العيسة من القدس: أعرب غالبية الجمهور الفلسطيني عن اعتقادهم، أن خطة ايهود اولمرت الانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية في أيلول (سبتمبر) 2010 دون التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين ستؤدي إلى استمرارية الصراع في المنطقة ولن تضمن استقرار إسرائيل وأمنها.
جاء ذلك في أحدث استطلاع للرأي الفلسطيني أعده الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، وتم تنفيذه خلال الفترة 19 - 23 آذار (مارس) 2006.
وشمل الاستطلاع عينة عشوائية حجمها (1068) شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة فوق سن 18 عاماً.
وقال الدكتور كوكالي أن من ابرز نتائج الاستطلاع ان (18.6%) من الجمهور يعتقدون أن حزب العمل الإسرائيلي هو الحزب الأقدر لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأن نسبة (47.2%) تؤيد بدرجات متفاوتة حل السلطة الفلسطينية. وعلق على ذلك بالقول "يبدو أن الجمهور الفلسطيني قد فقد الأمل بأن هذه السلطة ستؤدي في النهاية إلى قيام دولة فلسطينية جنباً إلى جنب الدولة اليهودية استناداً إلى الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام الذي تنص عليه قرارات الأمم المتحدة".
وتبين من الاستطلاع ان (74.4%) من الجمهور الفلسطيني منهم (59.1%) في قطاع غزة و (84.0%) في الضفة الغربية راضون بدرجات متفاوتة عن الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس بدون مشاركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وتشير النتائج إلى أن غالبية الجمهور تعتقد أن الاعتماد على التسويات السياسية بضمانات دولية ليس له قيمة فعلية على أرض الواقع، إذ أن إسرائيل قادرة على نقضه متى أرادت. وان هذا الجمهور لا يثق بالحجج التي قدمتها بريطانيا وأميركا بخصوص سحب قواتهما من سجن أريحا وإفساح المجال أمام إسرائيل لإنجاز مهمة اعتقال أمين عام الجبهة الشعبية ورفاقه.
وفيما يلي ابرز نتائج الاستطلاع:
الانتخابات الإسرائيلية

جواباً عن سؤال "حسب رأيك، أي من الأحزاب الإسرائيلية تستطيع حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي؟" أجاب (17.6%) حزب كديما، (14.7%) حزب الليكود، (18.6%) حزب العمل، (48.0%) لا أحد، (1.1%) أجابوا " لا أعرف".
خطة ايهود أولمرت
قال (26.5%) من الجمهور الفلسطيني أن خطة يهود أولمرت حول الانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية في أيلول (سبتمبر) 2010 دون التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين ستؤدي إلى ضمان استقرار أمن إسرائيل، في حين قال (40.8%) زعزعة أمن إسرائيل، و (31.3%) حدوث نزاعات وحروب مستمرة في المنطقة، وتردد (1.4%) عن إجابة هذا السؤال.
ورأى (49.4%) ممن شملهم الاستطلاع أن النتائج التي سيفرزها انسحاب إسرائيل من طرف واحد هو استمرار الصراع في المنطقة، (36.9%) توسيع مساحة الحكم للسلطة الفلسطينية دون الالتزام بالاعتراف بدولة إسرائيل، (11.7%) قيام دولة فلسطينية والاعتراف بدولة إسرائيل، وتحفظ (2.0%) عن إجابة هذا السؤال.
أما بالنسبة لتأثير الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية من جانب واحد على الفلسطينيين، قال (29.8%) منهم بأنه سيزيد من قوة حماس ويضعف من قوة فتح، وقال (12.2%) سيزيد من قوة فتح ويضعف حماس، في حين أجاب (55.5%) بأنه لن يؤثر مطلقاً، وأمتنع (2.5%) عن إجابة هذا السؤال.
حكومة حماس
ورداً عن سؤال "هل أنت راضٍ عن الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس وبدون مشاركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أم غير راضٍ؟" أجاب (19.6%) راضٍ بشدة، (54.8%) راضٍ إلى حد ما، (15.3%) غير راضٍ إلى حد ما، (9.6%) غير راضٍ بشدة، (0.7%) أجابوا "لا أعرف".
ويرى (24.4%) من الجمهور الفلسطيني بأن حركة حماس قادرة لوحدها على إدارة الحكومة للمرحلة القادمة بكفاءة، في حين قال (40.4%) بأنها قادرة إلى حد ما، واعتبر (33.0%) غير قادرة، ولم يجب (2.2%) منهم عن السؤال.
وحملَ (35.3%) من الجمهور الفلسطيني حركتي فتح وحماس مسؤولية عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين حملَ (35.0%) حركة فتح، (24.4%) حركة حماس، وأمتنع (5.3%) عن إجابة هذا السؤال.
ورداً عن سؤال "بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس بدون مشاركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، هل أنت متفائل أم متشائم حيال المستقبل؟" أجاب (60.8%) متفائل، (36.5%) متشائم، (2.7%) أجابوا "لا أعرف".
موقف حركة فتح من الحكومة
وحول سؤال "قال السيد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي " أننا لا نطلب من حماس أن تغير برنامجها بل ننصحهم بالفصل ما بين برنامج حماس السلطة وحماس الحزب "، هل تؤيد هذه النصيحة أم لا؟" أجاب (23.3%) أؤيد بشدة، (51.7%) أؤيد إلى حد ما، (13.7%) لا أؤيد إلى حد ما، (10.7%) لا أؤيد بشدة، (0.6%) أحابوا " لا أعرف".
وجواباً عن سؤال "هل تؤيد امتناع حركة فتح عن المشاركة بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ما حدث من اقتحام القوات الإسرائيلية لأريحا أم لا؟" أجاب (%12.6) أؤيد بشدة، (42.6%) أؤيد إلى حد ما، (28.7%) لا أؤيد إلى حد ما، (15.5%) لا أؤيد بشدة، (0.6%) أجابوا "لا أعرف".
حل السلطة الفلسطينية
ورداً عن سؤال "هل تؤيد بعض المطالب التي تنادي رئيس السلطة الفلسطينية بحل السلطة الفلسطينية أم لا؟" أجاب (7.1%) أؤيد بشدة، (40.1%) أؤيد إلى حد ما، (25.1%) لا أؤيد إلى حد ما، (25.4%) لا أؤيد بشدة، (2.3%) أجابوا "لا أعرف".
اعتقال أحمد سعدات ورفاقه
وحملَ (10.5%) من الجمهور الفلسطيني السلطة الفلسطينية مسؤولية اقتحام سجن أريحا واختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه، في حين حملَ (15.1%) حكومة بريطانيا، (14.7%) الحكومة الأميركية، و (58.6%) حملوا المسؤولية للأطراف الثلاثة، وتردد (1.1%) عن إجابة هذا السؤال.
ورداً عن سؤال "ما مدى قناعتك بالحجج التي أبدتها أميركا وبريطانيا كمبرر لسحب حراسهما من أريحا؟" أجاب (1.4%) مقتنع كلياً، (35.1%) مقتنع إلى حد ما، (63.4%) غير مقتنع، (0.1%) أجابوا "لا رأي لدي".
وجواباً عن سؤال "هل شعرت بالإهانة للمناظر التي عرضتها شاشات التلفاز للقوات الفلسطينية بعد اعتقالها وتجريدها من ملابسها أم لا؟" أجاب (80.7%) شعور بالإهانة بدرجة عالية، (16.0%) شعور بالإهانة بدرجة متوسطة، (1.3%) لم أشعر بالإهانة مطلقاً، (2.0%) أجابوا "لا أعرف".
وحول سؤال "هل تعتقد أنه من الواجب الأخلاقي على بريطانيا وأميركا إجبار إسرائيل بإعادة تسليم أحمد سعدات و رفاقه إلى السلطة الفلسطينية؟" أجاب (88.5 %) بالإيجاب، (10.1%) بالنفي، (1.4%) أجابوا "لا أعرف".
وحول سؤال "هل تؤيد أو لا تؤيد ما قامت به كتائب أبو على مصطفى من احتجاز رعايا أجانب وتحطيم مراكز ثقافية تابعة لدول الإتحاد الأوروبي أو غيرها كردة فعل على الموقف الأميركي والبريطاني في حادثة اقتحام سجن أريحا واختطاف الأمين العام و رفاقه؟" أجاب (14.5%) أؤيد بشدة، (33.7%) أؤيد إلى حد ما، (27.2%) لا أؤيد إلى حد ما، (23.5%) لا أؤيد بشدة، (1.1%) أجابوا "لا أعرف".
الاتفاقيات مع إسرائيل
وحول سؤال "ل لا تزال توافق على طلب رئيس السلطة الفلسطينية من حماس الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل أم لا توافق؟" أجاب (12.1%) أوافق بشدة، (34.7%) أوافق إلى حد ما، (31.4%) لا أوافق إلى حد ما، (21.0%) لا أوافق بشدة، (0.8%) أجابوا " لا أعرف".
وجواباً عن سؤال "بناءاً على اقتحام القوات الإسرائيلية لسجن أريحا إلى أي مدى تثق باحترام إسرائيل للاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية؟ " أجاب (1.6%) أثق بشدة، (11.7%) أثق إلى حد ما، (30.5%) لا أثق إلى حد ما، (55.0%) لا أثق بشدة، (1.2%) أجابوا "لا أعرف".
ورداً عن سؤال "هل ترى أن على السلطة الفلسطينية أن تلتزم بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل أم لا؟" أجاب (33.2%) بالإيجاب، (62.7%) بالنفي، (4.1%) أجابوا "لا أعرف".
وحول سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (52.7%) قلق ، (31.6%) قلق جداً، (9.8%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (4.2%) غير قلق أبداً، (0.8%) أجابوا "لا أعرف".
الأوضاع الاقتصادية والأمن الشخصي
قيم (60.9%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (33.6%) بالمتوسط، و (4.6%) بالجيد، وأمتنع (0.9%) عن إجابة هذا السؤال.
ورداً على سؤال "أي درجة أنت قلق على أمنك الشخصي ؟" أجاب (33.5%) قلق جداً، (48.9%) قلق، (12.7%) لست قلقاً إلى هذا الحد، (4.1%) غير قلق أيداً، ( 0.8%) أجابوا "لا أعرف".
التأييد لرئيس السلطة الفلسطينية
وجواباً عن سؤال "ما مدى تأييدك لمحمود عباس في الوقت الحالي " ؟ أجاب (13.0%) أؤيد بشدة، (52.4%) أؤيد إلى حد ما، (22.1%) لا أؤيد إلى حد ما، ( 11.2%) لا أؤيد بشدة، (1.3%) أجابوا "لا أعرف".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف