السنيورة: لدينا الرغبة بلقاء السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سعد الحريري واثق من الاتفاق على بديل للحود
السنيورة: لدينا الرغبة بلقاء مسؤولين سوريين لحل الأزمة
الرياض : اكد رئيس الوزراء اللبناني توفر الرغبة للقاء rlm;المسؤولين في سوريا لازالة الامور المعلقة مع سوريا بمبادرات من قبل البلدين rlm;اللذين تربطهما علاقات تاريخية متجذرة.rlm; rlm; واشاد السنيورة في تصريح صحافي اذيع بعد مغادرته للسعودية في ختام زيارتهللسعودية امس باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالوضع في لبنان rlm; rlm;ودعمه في كافة المجالات.rlm; rlm; بدوره أكد رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري ان "النقاش الدائر في الحوار ليس حول بقاء لحود، بل البديل عنه"، معترفا بـ"خطأ" ارتكبته قوى (14 آذار) في التعاطي مع المبادرة العربية سابقاً "لأن المساعي العربية هي دائماً لمصلحة لبنان".
السنيورة
الملك عبدالله و السنيورة يبحثان التطورات
وقال ان مباحثاته مع العاهل السعودي اكدت الحرص على ان تكون العلاقات بين rlm; rlm;سوريا ولبنان جيدة ومبنية على الاحترام المتبادل مشيرا الى انه اطلعه على نتائج rlm;rlm;مؤتمر الحوار اللبناني الذي سيستأنف اعماله اليوم .rlm; rlm; وأضاف "لقد تشاورت مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في rlm;rlm;هذا الشأن ولمست مقدار حرصه على لبنان وعلى التحاور وعلى جميع ما يساعد rlm; rlm;اللبنانيين في التوصل الى قناعات مشتركة لكافة المسائل والقضايا المهمة بينهم". rlm;
وعاد السنيورة الى بيروت ليلة امس وقد تناولت مباحثات السنيورة في الرياض والتي استمرت ساعات مجمل الاحداث rlm;والتطورات في المنطقة اضافة الى افاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في rlm;جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. rlm;
الحريري
وأكدالحريري لجريدة الشرق الأوسط استمرار الحوار الوطني حتى "إقالة رئيس الجمهورية إميل لحود أو تنحيه"، مبدياً ثقته الكاملة بالوصول الى حل للقضية والاتفاق على رئيس جديد للبنان خلال الأسابيع المقبلة، وكاشفاً أن "النقاش الدائر في الحوار ليس حول بقاء لحود، بل البديل عنه". وحذر من أن من لا يريد إيصال اللبنانيين الى الاستقرار عليه أن يتحمل المسؤولية.
وحدد الحريري مواصفات الرئيس المقبل بأن يكون "رجلاً وطنياً يدافع عما كسبناه حتى الآن وألا يكون متقلب المواقف وأن يتقبل الرأي الآخر". وأعلن قبوله بأي اسم للرئاسة يباركه البطريرك الماروني نصر الله صفير حتى لو لم يكن من قوى (14 آذار) التي تمثل الأكثرية النيابية، نافياً السعي للوصول الى رئيس ضعيف، بل الى رئيس قوي ومستقل بالكامل.
واعترف الحريري بـ"خطأ" ارتكبته قوى (14 آذار) في التعاطي مع المبادرة العربية سابقاً "لأن المساعي العربية هي دائماً لمصلحة لبنان". مشدداً على أن لبنان "بند مهم على جدول أعمال القمة"، وأشار الى الحاجة لمن "يطري" (يرطب) الجو مع السوريين وخصوصاً في ملفي ترسيم الحدود والعلاقات الدبلوماسية "ولا يوجد أفضل من العرب للقيام بذلك".