أخبار

موسكو تطلب من ايران ردا على الاقتراح الروسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف اليوم أن على ايران "اعطاء رد لا لبس فيه" على الاقتراح الروسي في شأن عمليات تخصيب اليورانيوم. وقال ايفانوف خلال مؤتمر صحافي "على ايران ان تعطي ردا لا لبس فيه (..) هل توافق ام لا على الاقتراح الروسي؟". واضاف ايفانوف "الموقف الروسي لا يختلف عن موقف باقي المجتمع الدولي. فروسيا ترفض بشكل قاطع انتشار السلاح النووي او خطر انتشاره، وانا موافق تماما على ان هذا الخطر موجود".

وعقد اعضاء مجلس الامن الدولي امس الاثنين اجتماعات عدة غير رسمية حول الملف النووي الايراني من دون ان يتمكنوا من تجاوز المأزق حول نص اعلان مشترك يتم العمل على صياغته منذ حوالى ثلاثة اسابيع. وكانت موسكو اقترحت على طهران اقامة مركز لتخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا في مسعى يهدف الى حلحلة الازمة بشأن الملف النووي الايراني.

ووافقت طهران على النظر في هذا العرض مع التمسك بامكانية اجراء عمليات تخصيب في الوقت نفسه في ايران بهدف البحث العلمي. واعلنت السفارة الايرانية في موسكو في بيان اليوم ان طهران تقترح انشاء "مركز دولي" لانتاج الوقود النووي على ارضها. وقال البيان الذي جاء بعنوان "موقف جمهورية ايران الاسلامية حول المشكلة النووية"، ان "ايران تؤيد انشاء مركز دولي لانتاج الوقود النووي بمشاركة دول اخرى في اطار كونسورسيوم دولي على اراضيها".

وكانت موسكو اقترحت على طهران اقامة مركز لتخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا في مسعى يهدف الى حلحلة الازمة بشأن الملف النووي الايراني. ووافقت طهران على النظر في هذا العرض مع التمسك بامكانية اجراء عمليات تخصيب في الوقت نفسه في ايران بهدف البحث العلمي. وتشتبه واشنطن وعواصم غربية اخرى بان ايران استأنفت عمليات تخصيب اليورانيوم لاهداف عسكرية.

وجاء في بيان السفارة الايرانية في موسكو ان "التعامل مع ايران الشبيه بطريقة التعامل مع ليبيا في هذا الصدد سابقا، خاطىء تماما". وتابع "هذه المقاربة العدائية القائمة على العنف لا يمكن ان تحرم ايران من المعلومات التي جمعتها بوسائلها الخاصة في المجال النووي". واضاف ان "القوة النووية الايرانية نشأت تدريجيا وبعناية، مستندة الى معلومات تقنية للخبراء الايرانيين في وقت كانت القوة الليبية تقتصر على صناديق التجهيزات المستوردة". وقال البيان الايراني "سويت المشكلة لدى ارسال هذه الصناديق الى اميركا". واضاف ان "التفاهم غير ممكن" اذا كان "الخط الاحمر" للحظر يقف عند بدء مرحلة التخصيب، مشيرا الى ان "الاتفاق على حدود ممكن في حال كان الخط الاحمر موضوعا قبل مرحلة تصنيع الاسلحة مباشرة".

وتابعت السفارة الايرانية "من حق ايران القيام بتخصيب اليورانيوم استنادا الى معاهدة منع الانتشار النووي". واضافت "اذا تخلينا بانفسنا عن هذا الحق ووافقنا على ان يملي علينا آخرون، من دون اي اساس قانوني، الاوامر والممنوعات، فلن تكون هناك حدود لهذه الاوامر والممنوعات". وقال البيان "ان عدم ثقتنا بالدول الاخرى لها اساس تاريخي وملموس، لذلك، لا يمكن لطهران ان تعتمد في حاجاتها على المزودين الدوليين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف