الكويت تشيد بنتائج قمة الخرطوم وتهنئ موسى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فاخر السلطان من الكويت : اعتبرت الكويت على لسان وزير خارجيتها الشيخ محمد الصباح أن القمة العربية الـ18 في السودان جاءت في ظروف حرجة تمر بها الامة العربية لكنها وفرت لعملنا العربي المشترك دفعا لتحقيق ما يتطلع اليه ابناء امتنا العربية.
وقال محمد الصباح ان "دولة الكويت تشيد بالنتائج التي توصل اليها اصحاب الجلالة والفخامة والسمو والتي تمثلت بالتوصل الى عدد من القرارات المتعلقة بالقضايا العامة للامة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتطورات الوضع بالعراق وتفعيل آليات العمل العربي المشترك" .
واضاف بان الكويت تتوجه بالتهنئة لعمرو موسى على الثقة في تحمل مسؤولية الامانة العامة لجامعة الدول العربية للدورة القادمة متمنين له التوفيق، مشيرا بأن الكويت اميرا وحكومة وشعبا تتوجه بالتهنئة للاشقاء في السودان الشقيق وعلى رأسهم الرئيس عمر حسن البشير على نجاح قمة الخرطوم التي كان لاسهامه الدور الاكبر في تحقيقه.
وكان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد اكد في كلمته امام القمة امس ضرورة مواصلة الجهود للكشف عن مصير من تبقى من الاسرى والمفقودين الكويتيين وغيرهم من رعايا الدول الاخرى في العراق واستكمال سير العدالة ضد من ارتكب جرائم بحقهم من اعضاء النظام العراقي البائد.
واستذكر مناقب أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد، وقال "لقد فقدت الكويت وشعبها كما فقدت امتنا العربية والاسلامية احد قادتها الكبار". واضاف "لقد كانت مبادرات سموه، رحمه الله، في دعم العمل العربي المشترك وفتح آفاق جديدة له محل تقدير الجميع، كما كانت لسموه اسهامات فعالة في انشاء منظومة خليجية هي مجلس التعاون لدول الخليج العربية يكون سندا وعونا لمنظومتنا العربية التي حرص، رحمه الله دائما على دعمها وتعزيزها".
ودعا الى ان تتسم "قراراتنا بالواقعية والموضوعية وامكان التطبيق وان تتعامل مع الاحداث انطلاقا من الامكانات المتاحة لنا". وقال "ان بلادي ترى اهمية العمل على اكمال مسيرة تطوير منظومة العمل العربي المشترك والخطوات التي بدأت لتفعيل جامعة الدول العربية وتطوير بنائها المؤسسي".
واعرب عن الثقة "بأن الشعب العراقي يسير قدما نحو تحقيق تطلعاته وتقرير مصيره السياسي بخطوات ثابتة وواثقة لاستكمال العملية السياسية وتمكينه من العودة الى أسرته الدولية". ودان وبشدة "ما يحدث في العراق من اعمال ارهابية راح ضحيتها العديد من ابناء العراق، كما ندين وبشكل خاص تلك الاعمال التي تستهدف دور العبادة والمساجد".
وعبر عن مباركة دولة الكويت "للاشقاء في فلسطين على نجاح العملية الانتخابية التي شهد العالم اجمع بمصداقيتها". وقال ان "تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة لا يتم الا عن طريق الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتطبيق خريطة الطريق والمبادرة العربية للسلام وتكثيف الجهود من خلال اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي".
وأكد ضرورة المطالبة "بوقفة دولية جادة لوضع تشريعات وقرارات يمكن من خلالها تحديد الخط الفاصل بين حرية الرأي والتعبير وبين الاستفزاز والتطاول على الأديان والمعتقدات" وذلك على خلفية ما نشرته بعض الصحف الغربية من رسوم مسيئة الى النبي محمد.