أخبار

الحريري في القاهرة: التوصل الى حل مشكلة الرئاسة قريب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: استقبل الرئيس المصري حسني مبارك اليوم في القاهرة النائب اللبناني سعد الحريري، زعيم الغالبية البرلمانية، وبحث معه في سبل وضع حد للأزمة السياسية في لبنان، بحسب ما أفادت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية. وقالت الوكالة ان "اللقاء بحث الاوضاع على الساحة اللبنانية على ضوء تطورات الاوضاع في المنطقة ونتائج جولات الحوار الوطني اللبناني والاتصالات واللقاءات التي اجراها" مبارك. وبعد اللقاء أعلن الحريري أن مسألة الرئاسة في لبنان ستحل قريبا. وقال للصحافيين "تم خلال الحوار التوصل الى حلول للكثير من القضايا وسيتم التوصل الى حل لمشكلة الرئاسة قريبا".

ويتعثر الحوار الوطني الذي بدأ بين الزعماء اللبنانيين منذ الثاني من آذار(مارس) حول الازمة في رئاسة الجمهورية، اذ تطالب الاكثرية النيابية باستقالة الرئيس اللبناني اميل لحود الموالي لسوريا الذي يؤكد البقاء حتى نهاية عهده في 2007. ولم يوضح الحريري كيفية حل المسألة. وكان تم التمديد للحود في ايلول(سبتمبر) 2004 بموجب تعديل دستوري حصل بضغط من دمشق.

وعن العلاقات اللبنانية السورية، قال الحريري ان "هناك اجماعا لبنانيا على ضرورة اقامة علاقات بين البلدين على أسس من الاحترام المتبادل (...) واقامة علاقات دبلوماسية ندية واحترام السيادة للدولتين وعدم التدخل في شؤونهما الداخلية". وطلب "من الدول العربية تهدئة الاجواء بين البلدين". واضاف "توجد مشاكل في العلاقات السورية اللبنانية"، مشددا على اهمية تواصل الجهود العربية خصوصا من مصر والسعودية "انطلاقا من اتفاق اللبنانيين في الحوار الوطني على مبادىء وشكل العلاقات".

وياتي هذا اللقاء بعد بضعة ايام على لقاءات اخرى اجراها مبارك مع رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع. ويحاول الرئيس المصري تهدئة العلاقات المتوترة بين لبنان وسوريا منذ اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري في شباط(فبراير) 2005. واشار التحقيق الدولي في عملية الاغتيال الى تورط مسؤولين امنيين لبنانيين وسوريين فيها.

وبدأ حوار وطني بين الزعماء اللبنانيين منذ الثاني من آذار(مارس) لم يثمر نتائج عملية حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف